وقع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة الشؤون الاجتماعية أمس، اتفاقية تعاون لإطلاق 11 مبادرة في مجال التدريب والتأهيل لمنسوبي الدور الاجتماعية، لمدة خمسة أعوام. وتتضمن الاتفاقية التي وقعها وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وعبدالله بن محمد المطلق رئيس مجلس أمناء المركز، تنفيذ عدد من البرامج، تهدف لترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع من خلال إطلاق خمسة برامج تدريبية وتأهيلية موجهة لعدد من الشرائح والفئات في المجتمع، من الأيتام، وذوي السجناء والمفرج عنهم، والأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية من المسنين، وإجراء ست دراسات استطلاعية علمية تخصصية خلال العام الجاري. وأكد الدكتور ماجد القصبي أن التعاون مع المركز يأتي في إطار الشراكة بينهما، لافتاً إلى أن الوزارة ترغب في تحديد عدد من المواضيع والمشاريع الأخرى وتحديد فرق العمل المشتركة بين الطرفين لتنفيذها، مبيناً أن المركز سيكون له دور مهم في مجالات كثيرة من عمل الوزارة. من جهته أوضح عبدالله المطلق أن الاتفاقية تأتي تأكيداً على رغبة المركز والوزارة في نشر ثقافة الحوار في المجتمع وفق الأسس السليمة المستمدة من المبادئ والتعاليم الإسلامية والثوابت الرئيسة في تقوية وتعزيز اللحمة الوطنية. يذكر أنه وفقا للاتفاقية سيتولى المركز تنفيذ هذه البرامج أبرزها «حاور»، لتدريب العاملين في الوزارة على أساليب الحوار والتواصل، بهدف تطوير مهارات الاتصال مع المستفيدين على كافة المستويات، «توطين» فهو برنامج تأهيلي على ثلاثة مستويات مقدم للمستشارين والمستشارات الأسريين في لجان ومراكز التنمية الأسرية.