أكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح أن المملكة رائدة الثقافة والأدب والعلم ومن على ثراها انتشر الدين الإسلامي إلى كافة أنحاء المعمورة على يدي أفضل الأنبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم. وعبر في تصريح له بمناسبة مشاركة الهيئة بمعرض جدة الدولي للكتاب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة.. رائد الثقافة والأدب وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض على رعايتهما واهتمامهما برقي جدة ثقافياً من خلال تنظيم هذا الحدث الذي يجسد العلاقة الحميمة بين القراء والكتاب. وأبرز فضيلته مشاركة الهيئة في هذا المعرض عبر جناح خاص يعرض الكتب والمجلدات والأبحاث التي تصف الإعجاز في القرآن الكريم والسنة، حيث يجد الزائر للجناح توثيقا لإعجاز القرآن من خلال الإصدارات العديدة بالجناح والتي تمت ترجمتها إلى عدة لغات منها التركية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، البرهان الساطع والحجة البالغة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزة الإسلام الخالدة. وقال: يتصدر جناح الهيئة كتاب يحكي سيرة رسول الله ومولده ونسبه وصفته في خلقه وأخلاقه وآدابه وغزواته وفضائله حتى وفاته عليه أفضل الصلاة والتسليم ويقع في مجلدات عديدة تم إعدادها بشكل مميز، وحرصنا خلال مشاركتنا أن نعرف الزائر بالهيئة وأهدافها التي تعمل على تحقيقها ومنها وضع الأسس والقواعد التي تضبط الاجتهاد في بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والكشف عن دقائق معاني الآيات في كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية وإسهامها في إعداد علماء وباحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة. مشيراً إلى أن الجناح يمكن الزائرين من التعرف على المشاريع المستقبلية للهيئة ومن أهمها اعداد تفسير للقرآن الكريم متضمنا شرحا لمعاني الآيات التي فيها إشارات للإعجاز العلمي وإعداد موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة نصية وإلكترونية وإعداد مناهج للإعجاز العلمي متوافقة مع المناهج الدراسية في العالم العربي والإسلامي.