أعرب محافظ رابغ، طه بن عمر بن مبيريك، عن شكره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وللأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض، على الجهود التي قدمت لإقامة المعرض وإنجاحه. واعتبر النجاحات التي تحققت للمعرض بسبب الجهود المبذولة خلف الكواليس من قبل المخلصين للوطن وأبنائه، عاداً إقامة هذه التظاهرة الثقافية في محافظة جدة نقلة نوعية للمحافظة، وما يشهده المعرض من كثافة حضورية دليل على مدى نجاحه من خلال الكتب التي وفرت في المعرض والحراك الثقافي الذي تقام فعالياته على أرضه. وأشاد مبيريك بما تعرضه الأجنحة المشاركة والشخصيات الثقافية المتواجدة التي تثري الزائر بما تجود به وتجعل من وقت زيارته للمعرض متعة وفائدة، حاثا الجميع على الاستفادة من هذه الفرصة وزيارة المعرض أكثر من مرة، متمنيا أن يكون التنظيم بصفة سنوية ويحافظ على هذا المستوى من التجهيزات التي فاقت الوصف. ورأى أن إقامة معرض جدة الدولي للكتاب حدث مهم لمحافظة جدة ولمنطقة مكةالمكرمة بصفة عامة، لأهميتها من الناحية الدينية والثقافية، ففيها بيت الله الحرام، وما تزخر به جدة من مراكز علمية وصناعية وتجارية والكثافة السكانية وطلاب العلم، متمنيا ان يستمر المعرض لسنوات أخرى وأن يحقق النجاح الذي يسعى إليه المنظمون. الفعاليات المصاحبة استطاع الفن التشكيلي أن يجذب رواده وان يستحوذ على اهتمامات زوار معرض جدة الدولي للكتاب بكل شرائحهم، والذين حرصوا على التواجد منذ أول يوم من الفعاليات عبر منظومة من الأنشطة وورش العمل والمشاركات التي قدمها جناح الفن التشكيلي، وتضم أعمال نخبة من الفنانين والفنانات والمنتمين لمختلف المدارس والاتجاهات الفنية، والذين عمدوا للرسم المباشر أمام الجمهور في المعرض. من جانبه، أوضح المشرف على الجناح، الفنان التشكيلي هشام بنجابي، أنه تم تكوين لجنه خاصة بالمعرض تضم نخبة من الفنانين لاختيار الأعمال المشاركة ليحظى المعرض بحضور مميز من الجمهور، مقدماً شكره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وللأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب؛ لاهتمامهما بهذا الحدث الذي انتظره الكثيرون منذ سنوات ليفتح خلاله المجال لمشاركة رواد الفنون التشكيلية وتمكين محبي هذه الفنون من مشاهدة الأعمال الفنية المختلفة. وأشاد بالعديد من الداعمين لحركة الفنون التشكيلية ودورهم في تطويرها ودعمها، وخص الراحل عبدالرؤوف خليل والفنانة صفية بنت زقر والشيخ أحمد بأديب، مشيراً في ظل هذا الاهتمام لتأسيس بيت التشكيليين من خلال عدد من رواد الفن بالمملكة ودور البيت في جمع عدد كبير من الفنانين والفنانات. وقالت الفنانة التشكيلية موضي الحربي: "جميل أن تحضر الفنون التشكيلية في هذه التظاهرة الثقافية، حيث اصبحت الفرصة سانحة لمشاركة مختلف الفنانين بإنتاجاتهم وأعمالهم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ليكتمل عقد هذه التظاهرة بحضور الفنون التشكيلية". واشادت الفنانة التشكيلية مها الحجيلي بالانشطة والفعاليات التي يضمها المعرض وتخصيصها جناحا للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، ما يزيد من إثراء المعرض في قيمته الثقافية التي لا تقتصر فقط على الأدب وتشجيع القراءة، بل تتعداها إلى الإسهام أيضا في ثقافة المتلقي بالفن التشكيلي في بلادنا ودعم الحراك التشكيلي. كما شاركت الجمعية العربية السعودية للخط العربي بمعرض جدة الدولي للكتاب، بجناح خاص للخط العربي في قاعة متحف الفنون بالمعرض، وضم الجناح أكثر من 40 عملاً مميزًا أبهر زوار المعرض بجمال الخط العربي لبعض كبار الخطاطين بالمملكة، وشملت جميع أنواع الخط العربي ك"الكوفي والثلث والديواني والرقعة والفارسي". من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للخط العربي الدكتور عبد الله بن عبده فتيني أن معرض الكتاب فرصة جميلة لكل مرتادي المعرض للتعرف على احدث الكتب بشتى أنواعها، والاستفادة من الأنشطة المصاحبة للمعرض، مثل ورشة التشكيل وورش الخط العربي والمعارض المقامة للتصوير وفعاليات المسرح والشعر. وقال: لدينا في جناح الخط العربي خطاطون متواجدون يومياً لتعريف الجمهور الكريم بأنواع الخط العربي عن طريق كتابة أسماء زوار الجناح، وهناك ورش عمل يقيمها نخبة من الخطاطين خلال فعاليات المعرض. استمرار توافد الزوار على المعرض