كشف وزير الشؤون البلدية والقروية، المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن عدد المرشحين الذين سجلوا بلغ 6907 من الرجال والنساء، مضيفاً: إن الناخبين سوف يختارون 2106 مرشحين للمشاركة في المجالس البلدية القادمة، مشيرا الى أن العملية الانتخابية سارت على أفضل مستوى، وعمدت الوزارة إلى أن تكون هذه الانتخابات وفق أعلى المعايير العالمية، مبيناً ان العملية الحالية شهدت تطورات عن الدوارات السابقة، أولها بتخفيض سن الناخبين إلى ال18، إلى جانب مشاركة النساء بشكل مساو للرجال كناخبات ومرشحات، وتطوير المجالس الانتخابية سواء في سلطاتها أو في إمكانياتها. وأضاف وزير البلدية خلال تصريح صحفي في أعقاب زيارته مقر المركز الانتخابي بمركز الملك سلمان الاجتماعي: إن المرشحين المنتخبين سوف يشكلون ثلثي العدد الإجمالي للمجالس، أما الثلث الآخر فسوف يكون بالتعيين للرجال والنساء. وذكر آل الشيخ أن عدد الناخبين المسجلين بلغ حوالي مليون ونصف، منهم أكثر من نصف مليون سجلوا في هذه الدورة، ومليون كانوا مسجلين في الدورتين السابقتين، وهم يحق له الاقتراع في هذه الدورة، وبلغوا عبر وسائل الإعلام المختلفة. وأبدى آل الشيخ رضاه حول الإقبال، وهذا دليل على تفاعل المواطنين وحماسهم بهذه العملية وإدراكهم لأهمية المجالس البلدية، وأهمية اختيار مرشحيهم، لمن يرون أنه الأجدر لتمثيلهم. وقال: مثلما تعرفون أن وزارة الشؤون البلدية عبر اللجنة العامة للانتخابات، والتي تشارك فيها جهات أخرى مع الوزارة، كان استعدادها مبكرا، وبدأت عملية تسجيل الناخبين، وبعدها تم تسجيل المرشحين، وتكوين اللجان المختلفة، سواء كانت لجانا قانونية أو تنظيمية أو غيرها. وبين آل الشيخ أنه بلغ عدد المشاركين في عملية تنظيم الانتخابات نحو 35 ألفا، جميعهم سعوديون، مضيفاً: إن الاستعداد شمل تهيئة المراكز الانتخابية وتبلغ 1296 مركزا، في كل بلديات المملكة، وتدريب العاملين في العملية، وعقد ورش عمل، وتشكيل اللجان المختلفة، إلى أن تم استكمال تسجيل الناخبين، واليوم تم استعداد المراكز الانتخابية. ورفع آل الشيخ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد «يحفظهم الله»، على ما لقيته العملية الانتخابية منذ بدايتها من دعم ومؤازرة وتأييد، مؤكداً أن هذه العملية تتم منذ شهور بهذا اليسر والسهولة، لولا توفيق الله أولاً، ثم الدعم الذي لقيته. وقدم آل الشيخ شكره الجزيل لجميع الجهات الحكومية التي عملت مع وزارة الشؤون البلدية القروية لتيسير العملية الانتخابية منذ بدايتها، كما شكر وسائل الإعلام التي كان لها دور إيجابي وبناء وبارز في دعم العملية.