فشل مدرب فريق الهلال اليوناني دونيس في فك طلاسم التفوق الاهلاوي الذي امتد 44 مباراة دون خسارة عندما تمكن الاخير من التغلب على هلال دونيس بهدفين مقابل هدف وعلى ارضه وبين جماهيره الذين امتلأت بهم مقاعد استاد الملك فهد الدولي. لاعبو الهلال ظهروا بمستويات فاجأت الخصوم قبل المتابعين اثناء اللعب فظهر الفريق بمستوى لا يمت لمتصدر الدوري بصلة، حيث ظهرت العشوائية في اللعب مع الفردية واللعب الاستعراضي الذي قابلته الجماهير بصيحات الاعتراض وعدم الرضا على ما يجري بالملعب. ورأت الجماهير الهلالية أنه حان الوقت لتقوم الادارة بدورها لمواجهة ما وصفته "بتخبطات" دونيس وإصراره على طريقة لعبة غير المجدية والغريبة في مواجهة خصوم ومنافسين. وصبت الجماهير الهلالية غضبها على بعض اللاعبين الذي لم يعد لهم جدوى في اللعب بالفريق لضعف ادائهم ومجاملتهم على حساب آخرين ينتظرون الفرصة من اجل اللعب. وحمل عدد من النقاد دونيس المسؤولية الكاملة للخسارة امام الاهلي بعدم قراءته الجيدة للمباراة والفريق الخصم وعدم التزامه باستقرار الدفاع ومجاملته لألميدا على حساب الشمراني ونقل البريك والشهراني كل لجهة الآخر مما حد من الاستفادة من العرضيات ونقل الكرة بشكل سريع والتركيز على العمق في ظل غياب صانع لعب متمكن. كما أبدت الجماهير استغرابها من اصرار دونيس على تنفيذ الميدا لركلة الجزاء التي لعبها فاقدا للثقة في العارضة وهو اللاعب المتخصص في اضاعة سابقتها. ووصف النقاد تبرير دونيس للخسارة في ارضية الملعب وحكم المباراة بالغريبة وغير المقنعة في ظل ظهور الفريق بمستوى هزيل. وفي ظل اقتراب فترة الانتقالات الشتوية طالبت الجماهير الزرقاء من ادارة الفريق معالجة القصور الظاهر بالفريق بالتعاقد مع صانع لعب بديل لالميدا الذي لم يحالفه التوفيق مع الفريق الهلالي وبدا أمر ابعاده أمرا لا بد منه.