تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء مؤتمر (أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن) خلال الفترة من 26-27/2/1437 هجرية بفندق الانتركونتيننتال. وأكد مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان أن المؤتمر يبحث في موضوع مهم وله أثره الواضح في مسيرة بلادنا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، الذي أرسى دعائم هذه البلاد على مبادئ الشريعة الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مثمنا ما قام به خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة في سبيل خدمة الدين والوطن حتى تحقق بفضل الله ثم بفضله الكثير من المنجزات على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية والأمنية. وبين أن الجامعة تفخر بأنها الجامعة التي أسهم الملك عبدالعزيز في نشأتها، مؤكدا أن تنظيم مثل هذا المؤتمر هو تأكيد على دور الجامعة بمواصلة نهجها الواضح في محاربة دعاة الفتنة. وثمن الدكتور الفوزان رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا المؤتمر، مضيفاً: إن هذه الرعاية تؤكد حرصه الدائم - حفظه الله - على دعم ومساندة كافة الفعاليات الثقافية والعلمية، التي تسهم في توعية الشباب بما فيه الخير لهم ولمجتمعهم. وتتضمن جلسات المؤتمر في يومه الأول الجلسة الأولى ويترأسها الدكتور إبراهيم الميمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية أوراق عمل "دور النظام الأساسي للحكم في إرساء دعائم الأمن"، "النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية وأثره في تحقيق الأمن"،"دور قضاء ديوان المظالم في تحقيق الأمن الاجتماعي"، "النظام القضائي في المملكة العربية السعودية ودوره في تحقيق الأمن"، "المحكمة الجزائية المتخصصة أنموذجاً"، "أثر تطبيق الشريعة في أنظمة المملكة العربية السعودية على تحقيق الأمن". وفي الجلسة الثانية التي يترأسها فضيلة الشيخ إبراهيم المسلم مساعد رئيس محاكم الأحساء اوراق عمل "تطبيق الحدود في المملكة قواعد وضوابط"، "البيعة الشرعية وأثرها في درء الفتن واستقرار المجتمع"، "أثر القواعد الفقهية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة"، و"تأثير الجانب المصلحي في تطبيق الحدود الشرعية مع دراسة بعض المبادئ القضائية في المملكة"، و"النظام الأساسي للحكم في المملكة وأثره في تحقيق الأمن". وتتضمن الجلسة الثالثة التي يترأسها فضيلة الدكتور عبدالله أبا الخيل وكيل الجامعة الباحث أوراق عمل "الإرهاب الإلكتروني صوره ووسائله وأثره على الأمن المجتمعي"، و"نظام العقوبات في الإسلام وأثره في تحقيق الأمن الشامل"، "أثر مؤسسات المجتمع في حفظ الأمن"، "أثر التشريعات المتعلقة بالمرأة السعودية في تحقيق الأمن"، "دور المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في المملكة في تحقيق الأمن". والجلسة الرابعة يترأسها فضيلة الدكتور واصل المذن، قاضي استئناف تتضمن أوراق عمل بعنوان "الانحراف العقدي ودوره في زعزعة الأمن: إشكالية النص أنموذجاً"، "العقوبات الشرعية وأثرها في تحقيق الأمن"، و"آليات تطبيق الشريعة الإسلامية في المملكة في مواجهة جريمة الاتجار بالأشخاص وعلاقتها بحفظ الأمن"، "براءةُ المنهج السلفي من الإرهاب"، وأثر العبادة في حفظ الأمن"، "تحقيق الأمن في القرآن". والجلسة الخامسة يترأسها الدكتور عبدالعزيز الهليل وكيل الجامعة لشؤون الطالبات وتتضمن أوراق عمل "الانحراف العقدي ودوره في زعزعة الأمن"، "مصادر تلقي العقيدة ودلالتها على الجماعة وأثرها في تحقيق الأمن"، "وسطية أهل السنة في حكم مرتكب الكبيرة ودوره في الأمن الفكري"، "الانحراف العقدي ودوره في زعزعة الأمن والاحتساب عليه"، "دور الجامعة في تعزيز الأمن الفكري للطلاب -استراتيجية مقترحة" وفي اليوم الثاني الجلسة السادسة ويترأسها فضيلة الدكتور عبدالعزيز المحمود وكيل الجامعة للشؤون التعليمية وتتضمن أوراق عمل "حفظ المال وأثره في تحقيق الأمن دراسة حديثية موضوعية"، "دور الشريعة الإسلامية في تعزيز الأمن الاقتصادي"، "أثر تطبيق الحدود على معدلات الجريمة، المملكةالعربية السعودية أنموذجاً". "الآفات التي تهدد حفظ الأمن الفكري في المجتمع السعودي"، "النظام السياسي في الإسلام وأثره في تحقيق الأمن". والجلسة السابعة يترأسها الدكتور: سليمان أبا الخيل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سابقاً أوراق عمل بعنوان "البناء العقدي وأثره في حفظ الأمن الفكري"، "الغلو وأثره في زعزعة الأمن"، "العدالة الإسلامية وأثرها في تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي"، "ضوابط تطبيق الحدود"، "مسؤولية الإمام في تحقيق الأمن الفكري في ضوء قاعدة تصرف الإمام مع الرعية منوطٌ بالمصلحة". والجلسة الثامنة يترأسها الدكتور عبدالرحمن السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتتضمن أوراق عمل "أثر العقيدة في تحقيق الأمن الشامل واقع المملكة العربية السعودية أنموذجاً"، "العقوبات الشرعية والنظامية وأثرها في تحقيق الأمن"، "أثر تطبيق الحدود على معدلات الجريمة"، "أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن حديث العرباض بن سارية نموذجاً"، "أثر تطبيق العقوبات الشرعية في تحقيق امن المجتمع (دراسة تطبيقية في ضوء السنه النبوية)". والجلسة التاسعة برئاسة الدكتور قيس آل الشيخ مبارك عضو هيئة كبار العلماء أوراق عمل "تطبيق الحدود في المملكة قواعد وضوابط"، "الأحاديث الواردة في طاعة ولي الأمر وأثرها في حفظ الأمن"، "جهود ملوك الدولة السعودية في تطبيق الشريعة"، "البناء العقدي ودوره في حفظ الأمن الفكري في المجتمع السعودي"، "أثر الإلحاد على أمن العباد". والجلسة الختامية يترأسها الدكتور فوزان الفوزان مدير الجامعة بالنيابة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، والمتحدثون د. فهد العسكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، نائب رئيس اللجنة العليا. د. عبدالرحمن المزيني عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، ورئيس اللجنة التحضيرية. د. محمد العقيل رئيس اللجنة العلمية.