ناشد الدولي السابق حاتم خيمي المتربصين بنادي الوحدة الذين يمارسون أدوارهم في الخفاء لإعاقة تقدم النادي بكف يدهم عن العبث الذي يمارسونه وترك الإدارة تعمل وأكد خيمي أن أبرز مشكلة تعيق تقدم النادي تتمثل في هؤلاء الذين لن يروق لهم بالا إلا إذا سقط النادي. وشد خيمي يده على يد هشام مرسي رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته الذين أخذوا على عاتقهم إدارة شؤون النادي في الوقت الذي تخلى فيه المقتدرون ماليا عن الترشح وقال في هذا السياق: أشكر هشام مرسي على شجاعته وأتمنى من الوحداويين الأصليين وأضع أكثر من خط تحت كلمة (أصليين) أن يدعموه وألا يتركوه وحيدا مشيرا الى أن مرسي ينحت في الصخر لأجل الوحدة بعد أن وجد ما الله به عليم من الديون على النادي التي خلفتها الإدارات السابقة، ومع ذلك يعمل بدون كلل أو ملل لقيادة النادي لبر الأمان ولكن الحمل ثقيل جدا والرجل صعب عليه جدا أن يتصدى بمفرده للمهمة ولابد أن يجد التفافة صادقة حوله وأضاف خيمي «المؤسف حقا أن مرسي وجد من يسعى جاهدا لإسقاطه وهو الذي مازال حتى الآن يتبع الخطوات من أجل النجاح»، وقال خيمي لمن يحاول إسقاط مرسي دعوه أولا ينجح ولا تحاولوا تحطيمه قبل النجاح لافتا أن هذا الفعل مارسه هؤلاء مع جمال تونسي، ولكن وجه الاختلاف أن تونسي كان حينها ناجحا أما مرسي ما زال يبحث عن النجاح ومع ذلك وجد من يسعى لإحباطه. المادة داعم للنجاح وعمن يرى أن نجاح مرسي كرئيس لنادي الوحدة مرهون بالمادة ولأن إدارته لا تملك المادة لن يحالفها النجاح قال خيمي «صحيح أن مرسي أرهقت إدارته الديون والتي بسببها غيبت عائد مداخيل النادي بعد أن اضطر كرئيس لتحصيل الديون من هذا العائد» وأضاف المادة ليست كل شيء بدليل أن الإدارة السابقة كانت تملك المادة ولم تحقق أي نجاح منشود، لافتا أن المادة داعم للنجاح متى ما كانت مقترنة بالفكر الجيد فالاثنان مكملان لبعضهما والإدارة الوحداوية بقيادة هشام مرسي إدارة شابة تملك من الطموح الشيء الكثير فقط تحتاج لدعم المخلصين في ظل غياب عائد المداخيل التي تم من خلالها تحصيل الديون واستطرد لا يخفى على أحد أن إدارة النادي من يتواجد فيها ليس من أصحاب رؤوس الأموال وهم مجموعة محبة تقدمت بشجاعة كبيرة لخدمة النادي وسحبت استمارة الترشح برئاسة هشام مرسي في الوقت الذي اختفى فيه المقتدرون ماديا عن المشهد تماما . الوحدة يقوده مدرب عالمي وعلق خيمي على قيادة الجزائري خير الدين مضوي للفريق بقوله «صراحة كنت ممن سعدوا باختيار الإدارة للجزائري مضوي نظرا لأن سيرته التدريبية مع وفاق وسيطف الجزائري في فترة وجيزة تسبق اسمه والإنجازات التي حققها مرموقة فهو أوصل فريقه للعالمية من خلال تحقيقه كأس الأندية الإفريقية ويستحق أن يطلق عليه مدرب عالمي بخلاف إنجازاته في الدوري الجزائري وآخرها كأس السوبر. جهاد الأبرز في الاستقطابات وأيد خيمي بشدة بقاء المحترف السوري جهاد الباعور والأوروجوياني ليما، لافتا الى أن الباعور أبرز المحترفين وما يقدمه من أداء يدل على أنه مكسب، وأردف خيمي ليما أيضا جيد وبقاؤه مطلب. أما التونسي زهير الزوادي فأبان أن مستواه لغز محير وكأنه يلعب دون نفس وأنه مع تغيره إذا لم يقدم ما يشفع له بالبقاءء، أما بخصوص البولندي لوكاس ميرزوفيسكي أوضح أنه عديم الفائدة. الوحدة لن يهبط وبعث خيمي برسالة اطمئنان لأنصار الوحدة أن الفريق بعون الله لن يهبط لافتا الى أن الفريق فقط يحتاج لتدعيمه بعنصرين من المحترفين غير السعوديين. جهاد الباعور خير الدين مضوي لوكاس ميرزوفيسكي