قالت وزارة الداخلية المصرية إن 16 شخصا قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بزجاجات حارقة على ملهى ليلي في ضاحية بالقاهرة امس الجمعة، عقب خلافات بين عاملين في الملهى وآخرين أرادوا الانتقام. وجاء في بيان على صفحة الوزارة على فيسبوك "أشارت المعلومات الأولية إلى وجود خلافات بين العاملين بالملهى وآخرين قاموا على إثرها بإلقاء زجاجات مولوتوف صوب باب الملهى بدافع الانتقام". وأضاف البيان "تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتكثف أجهزة البحث الجنائي جهودها لاستكمال التحريات وضبط المتهمين مرتكبي الواقعة". وقال مسؤولون أمنيون إن شخصا سبق فصله من العمل بالملهى الذي يقع بحي العجوزة في القاهرة الكبرى هو الذي نفذ الهجوم. وقال التلفزيون الرسمي إن السلطات حددت اثنين من الجناة تلاحقهما الشرطة. وقال المسؤولون الأمنيون إن القتلى ماتوا حرقا أو اختناقا بسبب الدخان الناتج عن الحريق الذي أحدثه الهجوم. وأضافوا إن الملهى يقع في طابق تحت الأرض لا توجد به مخارج ما تسبب في سقوط هذا العدد من القتلى. وفي سياق اخر، أمر المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامي العام لنيابات محافظة الأقصر، بصعيد مصر، امس الجمعة، بحبس أربعة ضباط شرطة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في قضية وفاة مواطن إثر تعرضه لضرب وتعذيب داخل قسم شرطة الأقصر. وكانت قوة من وحدة البحث الجنائي بقسم الشرطة ألقت القبض على المواطن واقتادته إلى القسم بزعم حيازته لأقراص من عقار مخدر. وأمر المحامي العام لنيابات الأقصر بإخلاء سبيل 4 أفراد شرطة من قوة القسم، بعد أن استمعت لأقوالهم. وقال مصدر قضائي: "إن قرار حبس الضباط الأربعة جاء بعد ورود تقرير الطب الشرعي بشأن معاينة جثة المجنى عليه والذى أثبت تعرضه للضرب قبيل وفاته". ووجه المستشار حامد النجار رئيس نيابة الأقصر الكلية تهمة ضرب أفضى إلى موت لكل من النقيب إبراهيم عمارة معاون مباحث قسم الأقصر و3 ضباط برتبة ملازم أول وهم محمد الأبنودى وباهر طه وسمير هانى بقسم الأقصر، والذين جرى حبسهم على ذمة التحقيقات.