سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
205 أسر في قوائم انتظار احتضان الأيتام بالشرقية.. ولا حالات عنف منذ 3 سنوات البحث عن أيتام في المناطق لتقليص قائمة انتظار الاحتضان.. مدير فرع «الاجتماعية» بالدمام الغامدي:
كشف فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عن نسبة ارتفاع طلب الأسر الحاضنة للأيتام في العام 1436ه، مقارنة بالعام الذي قبله 1435ه، إلى 23 بالمائة، في حين بلغ عدد الأسر الحاضنة في حاضرة الدمام 400 أسرة، والأحساء 156 أسرة. وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية سعيد بن أحمد الغامدي، أن قائمة الانتظار للأسر الراغبة في احتضان الأيتام وصلت 205 أسر حيث أصبح الطلب يفوق العرض وبالإمكان تقليص قائمة الانتظار بالاحتضان من المناطق الأخرى بالمملكة، حيث تشترط الإجراءات لمن أراد احتضان الأيتام أولها أن تكون الأسرة سعودية، والأفضلية أن تكون للأسر التي يتوفر لديها إرضاع الطفل بالنسبة للرضع ممن هم دون السنتين، وألا يزيد عمر الزوجة عن 50 سنة وقت تقديم الطلب، وأن يثبت البحث الاجتماعي صلاحية الأسرة اجتماعيا ونفسيا وتربويا، وأن تكون الحالة الاقتصادية للأسرة جيدة وفق معطيات البحث الاجتماعي المعدة عن الأسرة، مما يهيئ للأسرة تقديم رعاية كريمة للطفل، وأن يثبت الكشف الطبي خلو الأفراد من الأمراض المعدية أو السارية والأمراض النفسية المزمنة، موضحا أن الإعانات المالية للأسرة الحاضنة تصل إلى ألفي ريال شهريا لمن هم دون عمر الست سنوات من الأيتام، و3 آلاف ريال لمن هم فوق ذلك. وأكد الغامدي أنه لم يتم رصد حالات عنف ضد اليتيم من الأسرة الحاضنة خلال السنوات الثلاث الماضية ويعود ذلك إلى انتشار الوعي بين الناس بأهمية معاملة اليتيم بالحسنى، وتهيئة الجو الأسري المناسب له، وفي حال تسجيل أي ملاحظة على الأسرة الحاضنة فإنه يتم إعادة اليتيم فورا لدور الإيواء وتحويله لأسرة أخرى مناسبة، وحقه كغيرة من أبناء المجتمع تتولاه الجهات ذات الاختصاص ولا يتم التهاون فيه مطلقا، إلا أننا نؤكد أن الأساس في رعاية الأيتام في الأسر الحاضنة ولله الحمد إحسان الرعاية وتقديم كل ما يستطيعونه لتعويضه فقدان أسرته، وقد يكونون أشد حرصا عليه إيمانا منهم بحقه في الكفالة كما أوصى بها نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، مشددا على أنه لا يتم تسليم الطفل لأسرة حاضنة إلا بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة؛ للتأكد من صلاحيتها لرعايته وحضانته ومن خلال لجنة مخصصة بذلك والحرص على ضمان حق اليتيم في الرعاية الشاملة، وتقوم العلاقة بين الوزارة والأسر الحاضنة الكافلة لأبنائنا الأيتام على الثقة، وتقدير المسؤولية لما تقوم به تلك الأسر من دور هام في توفير الرعاية الأسرية للأيتام، وما يحققه الأبناء لتلك الأسر من إشباع عاطفة الأمومة، خاصة لدى المحرومين منها واضعين نصب أعينهم تعاليم الشريعة السمحة. وعن متابعة اليتيم لدى الأسرة الحاضنة، قال: قسم رعاية الأيتام يضم برنامج متابعة للأسر الحاضنة يشمل الزيارة المنزلية للأسرة والتواصل مع رياض الأطفال والمدارس التي يلتحق بها الأطفال، بجانب عمل برامج تدريبية وورش عمل للأسر الحاضنة للتوعية والتثقيف في مجال التربية والطفولة ودعم ومساندة الأسر لمساعدتها على القيام بدورها في تربية وتنشئة الابن المحتضن، وتذليل العقبات التي تواجهه أو الأسرة الحاضنة أثناء تقديمها تلك الرعاية، ويتمثل ذلك بما يضمن توفير الرعاية الشاملة من جميع النواحي.