أعلنت الولاياتالمتحدة - أمس - عن فرض عقوبات مالية جديدة على عدة شركات وأشخاص في سوريا بينهم وسيط للحكومة السورية قالت: إنهم سهلوا شراء النفط من تنظيم داعش. وقالت وزارة المالية الامريكية في بيان : "ردا على العنف المستمر الذي يمارسه نظام بشار الاسد على مواطنيه" فرضت عقوبات على أربعة أشخاص وست شركات "يوفرون الدعم للحكومة السورية ومن بينهم وسيط لشراء النفط للنظام السوري من (داعش)". وأوضحت أنها ستجمد أموال أربعة أشخاص وستة كيانات من بينها مؤسسة مالية وهو "بنك فايننشال أليانس" الروسي لدوره في صفقات مالية مع نظام الأسد ومع اثنين من الأفراد لهما صلة بالبنك هما مدلل خوري وكيرسان ليومجينوف. وتستهدف العقوبات أيضا رجل الأعمال السوري جورج حسواني الذي قالت الوزارة : إنه "يخدم كوسيط في مشتريات نفط من جانب النظام السوري" من داعش. وردت موسكو على الخطوة الأمريكية بقول نائب وزير الخارجية : إن موسكو لا تفهم العقوبات الجديدة التي فرضتها الولاياتالمتحدة على روسيا بشأن سوريا، وعلى واشنطن أن تكف عن ممارسة "ألاعيب الجغرافيا السياسية، من الواضح أن هذه لحظة جديدة معقدة في العلاقات".