استقبلت غرفة الشرقية امس الأول وفدًا تجاريًا من ولاية فرجينيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية، يقوده السيد "جون شارمن"، وذلك ضمن ترتيبات مجلس الأعمال السعودي الأمريكي الذي يلعب دورًا بارزًا في تعزيز التجارة الثنائية من خلال تنظيم زيارات الوفود التجارية المتبادلة بين البلدين. وتمثلت بعثة ولاية فرجينيا التجارية في شركات تقدم مجموعة من المنتجات والخدمات المحددة، كحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب والأمن، ومعدات تقويم العظام والأجهزة التعويضية، إضافة إلى منتجات إدارة الطوارئ والمخاطر، والخدمات البيئية لتسرب النفط والغاز. وأكد رئيس الوفد "جون شارمن"، أن العديد من شركات ولاية "فرجينيا"، في طريقها إلى تحويل اهتمامها الآن نحو تعزيز سُبل التجارة الثنائية مع المملكة، مبينًا مدى اهتمام شركاتهم بإقامة علاقات تجارية مستدامة لا سيما مع نظرائها في المنطقة الشرقية. وقال "شارمن"، إن المنطقة الشرقية تمتاز بموقع استراتيجي هام داخل المملكة، علاوة على تماسك وتطور منشآت بنيتها التحتية، مشيرًا إلى وجود عدد من الشركات الأمريكية الرائدة، التي قدمت بالفعل استثمارات ضخمة في المنطقة الشرقية، مثل: (شركة داو كيميكال، الكوا، إكسون موبيل وجاكوبس الهندسية). ومن جانبه حثّ عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل بن صالح القريشي، الشركات الأمريكية على النظر في إنشاء مصانع في المنطقة الشرقية، قائلاً: (أصبح الآن من اليسير إقامة قواعد التصنيع في المملكة)، منوهًا إلى الإجراءات والحوافز الحكومية الجديدة التي حررت الاقتصاد السعودي وجعلته أكثر انفتاحًا. وأشار "القريشي"، إلى أن المنطقة الشرقية تُقام على أراضيها مختلف صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، التي تقع أساسًا في المدن الصناعية "الجبيل الأولى والثانية"، لافتًا إلى مدينة التعدين التي يجري تطويرها في منطقة رأس الخير. وأكد "القريشي"، أن العلاقات بين المملكة والولاياتالمتحدة تاريخية ومتجذرة، إذ ظلت الولاياتالمتحدة أكبر شريك تجاري، وكذلك أكبر مستثمر في المملكة، قائلاً: (إن لدينا علاقات قديمة مستمرة ونأمل تجديدها في السنوات المقبلة بالتعاون بين الشركات في البلدين نحو استغلال أمثل للفرص المتاحة). جانب من اللقاء ويظهر مسؤولو واعضاء مجلس ادارة الغرفة