في كل موسم هناك مسميات للدوري السعودي كموسم «متصدر لا تكلمني» وموسم «زيد الصبر عندك». في هذا الموسم الأمر مختلف كليا عن السابق، عبدالله المعيوف وخالد شراحيلي وعبدالله العنزي جميعهم حراس للمنتخب السعودي ولكل منهم قصة تاركا خلفه مدرجا لا يستطيع إقناع نفسه بأن لاعبا لا يريد ناديه! عبدالله المعيوف ترك الأهلي وترك مدينة جدة بأكملها وعاد الى الرياض، إما ان ينتقل لأحد الأندية في الرياض أو الاعتزال النهائي لكرة القدم. وخالد شراحيلي تكرار التأخر عن التمارين وعدم انضباطيته كانا سببا في خروج الهلال من نصف نهائي اسيا وكذلك خسارة الهلال امام الاتحاد في الدوري، وعبدالله العنزي غياب لاكثر من اسبوع والهاتف مغلق. على إدارات الأندية ان تعلم ان سلوك اللاعب هو المشكلة وليس اللاعب، التغاضي عن سلوك اللاعب السيء يجعله غير مبالٍ، وعدم أخذ كرة القدم على محمل الجد. اذا استمرت ادارات الأندية في اتاحة فرص اضافية لهؤلاء اللاعبين التمست لهم الأعذار بسبب عدم وجود البديل كان للاعب محاولات لاعادة نفس الأخطاء. تعلمنا ان في مثل هذا العمر بالنسبة للرجل هو في مرحلة يملك فيها المال والطاقة ولكن لا يملك الوقت! من حق اللاعب الحصول على الثلاثة معاً المال والطاقة ولكن الوقت هو من أضاع اللاعب! ان كانت كرة القدم بالفعل احترافاً ومهنة بالنسبة للاعب، هل من المنطق ان يتدرب في النادي ساعتين في اليوم فقط!؟