وضع الخماسي عبدالملك الخيبري (الشباب) وشايع شراحيلي (النصر) وعبدالفتاح عسيري واحمد عسيري وجمال باجندوح (الاتحاد) أنديتهم في ورطة؛ بسبب رفضهم تجديد عقودهم التي شارفت على الانتهاء ما لم تلبّ الأندية الثلاثة مطالبهم المالية. وكانت أندية اللاعبين قد عرضت على كل لاعب الحد الأعلى الذي حددته لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين والمتمثل في مليونين وأربعمائة ألف ريال للموسم الواحد إلا ان اللاعبين رفضوا تلك العروض وطلبوا مبالغ تتراوح ما بين أربعة وستة ملايين للموسم الواحد، وهو ما رفضته الأندية التي ترى أن مطالب اللاعبين مُبالغ فيها ولا توافق إمكاناتهم الفنية رغم أن جلهم متواجد في صفوف المنتخبين الأول والأولمبي. ورغم أن الأندية الأصلية تبذل جهودا حثيثة مع لاعبيها ووكلائهم لتقريب وجهات النظر وتوقيع العقود الجديدة إلا أن بعض الأندية المنافسة ما زالت تترقب الدخول الفعلي للاعبين في الفترة الحرة التي تخول لأي لاعب التوقيع لأي ناد يرغب دون الرجوع لناديه الأصلي لتقديم عرضها الرسمي والظفر بخدمات اللاعب الذي تحتاجه لتدعيم الصفوف خلال المرحلة المقبلة. ويبقى السؤال.. هل ستنجح الأندية في المحافظة على لاعبيها الذين يشكلون أرقاما صعبة في تركيبة كل فريق، أم نشاهدهم في أندية منافسة لهم؟