قال المتحدّث باسم التحالف الدولي في العراق، إن تنظيم "داعش" في تراجع، وإنه يخسر المعارك التي يخوضها ضد قوات الأمن العراقية، مشيرا إلى خسارته لأكثر من 800 كلم مربع كانت تحت سيطرته، قبل البدء بعمليات التحرير الأخيرة. وأكّد "العقيد تسيفن وارن" في تسجيل مصوّر بثته السفارة الأميركية في بغداد، أن قوات التحالف تود أن تطرد داعش من الرمادي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن الأمر قد يتطلب بضعة أسابيع، أما فيما يتعلق بالموصل فشدد على أن المعارك هناك لن تكون سهلة لأن داعش سيقاتل بكل وحشية للدفاع عنها، بحسب تعبيره. وأضاف أن "القوات العراقية تحرز تقدّماً واضحاً في الرمادي، والبغدادي، وغرب الأنبار، وبيجي، وعلى طول الخط الأمامي للقوات الكردية". وأعلن في بغداد، أمس الأربعاء، أن الهيئة القضائية التحقيقية في المحكمة المركزية أحالت 36 متهماً بجريمة سبايكر إلى محكمة الجنايات المركزية. وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية: إن "الهيئة القضائية التحقيقية في محكمة التحقيق المركزية والتي شكلت للنظر بالجريمة المرتكبة في معسكر سبايكر أحالت 36 متهماً إلى محكمة الجنايات" ، موضحا أن المحكمة حددت يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي موعداً لمحاكمتهم. يشار أن جريمة سبايكر هي التي راح ضحيتها أكثر من 1700 جندي عراقي إثر دخول داعش مدينة تكريت واحتلال القاعدة الجوية المعروفة بقاعدة سبايكر منتصف العام الماضي. وفي سياق قريب، قالت هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية: إنها غير مستعدة لتأييد إعلان الحرب رسميا على تنظيم داعش لكنها أشارت إلى أن على الولاياتالمتحدة تحسين جهودها لمحاربته. وأضافت، أن إعلان الحرب يتطلب فهما لجميع الموارد المتاحة والأهداف المطلوبة. وقالت كلينتون التي كانت تتحدث في نيو هامبشير في إطار حملتها الانتخابية: "إذا أعلنت الحرب فالأفضل أن تكون لديك ميزانية تدعمها." وقالت: إنه مع تشعب تنظيم داعش في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط فإن إعلان الحرب قد لا يكون السبيل الصحيح لمحاربة جماعة مثل هذه ووصفتها بأنها "أول تنظيم إرهابي على الإنترنت."