تواصل المعارضة السورية استرجاع معظم المناطق التي خسرتها لصالح قوات النظام، خاصة مع بدء التدخل الجوي الروسي في ريف حماة الشمالي بشكل خاص، فيما لم تستطع قوات النظام التقدم في نقاط استراتيجية، وتمكنت الفصائل والنصرة من استعادة السيطرة على قرية العزيزية بريف حلب الجنوبي، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط منطقة الشيخ نجار بأطراف حلب الشمالي، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق في حي الميدان بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد مواطنة وإصابة آخرين بجراح، كذلك تعرضت مناطق في قرية حميمة الصغرى بمحيط بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، لقصف جوي، ما أدى لاستشهاد مواطنة على الأقل، كما قصف الطيران الحربي قرى يسيطر عليها تنظيم داعش بمحيط مطار كويرس العسكري، والمحاصر من قبل التنظيم، والذي تحاول قوات النظام فك الحصار عنه، ولم ترد أنباء عن إصابات، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، وسط قصف عنيف من قوات النظام على مناطق في البلدة وأطرافها، اضافة لاشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة اخرى في محيط قرية الشيخ احمد قرب مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم، ترافق مع قصف جوي على مناطق الاشتباك. وجاء تقدم قوات النظام السوري على الأرض، بالتزامن مع التدخل الروسي، ولكنه سرعان ما تبدد وخاصة مع تأكيد مراقبين أن العمليات الروسية في سوريا لم تحقق حتى الآن إنجازاً يذكر. وبعد أكثر من شهر على التدخل الروسي سيطرت المعارضة على قرية "عطشان" في ريف حماة الشمالي، وهي أول قرية استولى عليها النظام بعد بدء القصف الروسي.