فيما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي بدأ زيارة للندن الحلف الأطلسي إلى التحرك من أجل إعادة إعمار ليبيا، من خلال انتفاضة دعمها الحلف الأطلسي، مشيرا في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن "ليبيا تشكل خطراً يتهددنا جمعيا. إذا لم تكن هناك حكومة فإن ذلك يخلق فراغاً ينشط من خلاله المتطرفون"، قتل ثلاثة شرطيين وأصيب 9 آخرون، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف نادي الشرطة بمدينة العريش، ويمثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، اليوم، ولأول مرّة في دار القضاء العالي، ليشهد محاكمته أمام محكمة النقض، في آخر مراحل التقاضي في قضية قتل المتظاهرين. وقال الرئيس المصري في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، إنه "يحمي العالم من التطرف"، وذلك في رده على سؤال حول "قتل المئات واعتقال العشرات بعد 30 يونيو".. أكد السيسي أيضاً، أن "المشاركة الضعيفة في الانتخابات البرلمانية لم تكن مفاجئة، كما أنها لا تعتبر مؤشراً على تراجع ثقة الشعب به". ودافع الرئيس المصري عن قوانين مكافحة الإرهاب التي سنها في أغسطس الماضي، وهي القوانين التي يقول ناشطون: إنها تقوض الحقوق الأساسية وتشرعن لحالة طوارئ دائمة، قائلا:ً "لو توافرت لي الأجواء الموجودة في أوروبا ما احتجنا لهذه القوانين، نريد بعض الاستقرار، ولكننا لا نريد أن نحقق ذلك بالقوة أو الإكراه. بل نريد تنظيم وضبط المجتمع". وضربت السيول والأمطار الغزيرة، من جديد، محافظتى "الإسكندرية والبحيرة شمالاً"، حيث غمرت السيول محافظة الإسكندرية من جديد، وأخذت في طريقها هذه المرة محافظة البحيرة. ونقل، فجر أمس الأربعاء، نحو 100 مصاب إلى المستشفيات، جراء انهيار المنازل بإحدى القرى التابعة، لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، في حين قالت مصادر طبية، إن شخصاً توفي على الأقل نتيجة السيول الغزيرة في محافظة البحيرة. بالسياق، تمكنت حملة شعبية مصرية من جمع ثلاثة ملايين توقيع ضد الأحزاب الدينية، التي تخالف نص الدستور المصري الذي يمنع قيام أحزاب على أساس ديني. وذكر رئيس اللجنة الاستشارية لحملة "لا للأحزاب الدينية"، الدكتور نجيب جبرائيل، أن "الحملة تكثف عملها خارج مصر استعداداً للمرحلة الثانية من التصويت في الانتخابات البرلمانية الجارية". أمنياً، أعلنت الداخلية المصرية، مقتل ثلاثة من عناصرها، وإصابة 9 آخرين، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف نادي الشرطة بمدينة العريش بشمال سيناء، صباح أمس. وبينما أعلن تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي تبنيه العملية، قال مصدر أمني بالوزارة: إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة قام بتفجيرها بالحاجز الخرساني أمام النادي ما تسبّب أيضاً في إصابة 4 مدنيين تصادف وجودهم بموقع الحادث. في الوقت نفسه، أكدت مصادر أمنية، أن "السيارة المستخدمة في العمل الإرهابي تابعة لمدير الأحوال المدنية، الذي قامت عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" بتصفيته من قبل واستولت على سيارته، لذلك تمكن الانتحاري من الوصول لأبواب النادي، إلا أن قوات التأمين أمام البوابات أطلقت النار على السيارة قبل اقتحام الأبواب، ما ساهم في تخفيف وطأة العملية الانتحارية". من جهة أخرى، كشفت معلومات، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك، سيمثل اليوم، ولأول مرّة في دار القضاء العالي، ليشهد محاكمته أمام محكمة النقض، في آخر مراحل التقاضي في قضية قتل المتظاهرين، المعروفة إعلامياً ب"محكمة القرن". وكشف مصدر قضائي: إن "النقض" ستنظر القضية كمحكمة موضوع، تستمع فيها إلى المرافعات والشهود، وتتخذ جميع الإجراءات التي تتخذها محكمة الجنايات والفصل فيها بحكم نهائي بات وغير قابل للطعن.