فعّلت وزارة التعليم التقويم الذاتي من خلال تقييم اداء اداراتها التعليمية في مختلف المناطق والمحافظات في المملكة بغية الحصول على منتجات نهائية مميزة لطلاب وطالبات مدارس التعليم العام. وأوضح وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أن وزارة التعليم وبدعم من الوزير الدكتور عزام الدخيّل تسعى إلى نشر ثقافة التقويم الذاتي المستمر للمؤسسة التعليمية بحيث يصبح ذلك سمتاً تربوياً وعملاً دائماً داخل المنظمومة التعليمية، ولعل التقييم السنوي للخطط وغيره يسهم في الدفع نحو ذلك. وأبان وكيل الوزارة أن تقييم الإدارات التعليمية الصادر من الوزارة مؤخراً، هو تقييم لبناء خطط الشؤون التعليمية وليس للأداء العام للإدارات التعليمية. ونوه إلى أن هناك فرقاً بين تقييم بناء الخطط وبين تقييم الأداء للإدارات التعليمية، فتقييم الأداء هو تقييم شامل لعمل الإدارة التعليمية وأدائها، بخلاف تقييم الخطط الذي هو عنصر مهم من عناصر العمل التعليمي والأداء التربوي. وقال البراك إن تقييم الخطط ليس جديداً بل هو امتدادٌ لأعوام مضت، لكن الجديد هذا العام هو أن الوزارة طلبت من إدارات التعليم ولأول مرة في تاريخها أن تضع خطة موحدة للشؤون التعليمية لقطاعي البنين والبنات في كل إدارة تعليمية، وهذه الخطوة تعدّ انطلاقة رائدة في الحث على التنسيق وتوحيد الرؤى والتكامل للبرامج والمشروعات التربوية بين قطاعي البنين والبنات، ولا تخلو أية رؤية جديدة من بعض جوانب الضعف والقصور لكنها لا تدل على تدني مستوى الأداء العام للإدارة التعليمية. وأضاف البراك ان هذا التقييم تمّ من خلال فريق خبير متخصص وممثّل من قطاعي البنين والبنات، وأن الهدف منه هو تجويد خطط الشؤون التعليمية وتحسينها وتطويرها مستقبلاً. وختم البراك حديثه أننا في وزارة التعليم وبدعم من معالي الوزير الدكتور عزام الدخيّل نسعى إلى نشر ثقافة التقويم الذاتي المستمر للمؤسسة التعليمية بحيث يصبح ذلك سمتاً تربوياً وعملاً دائماً داخل المنظمومة التعليمية، ولعل التقييم السنوي للخطط وغيره يسهم في الدفع نحو ذلك.