قالت أرامكو السعودية: إن نجاح دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي (خليجي 2)، التي أقيمت في خمس مدن سعودية واختتمت الإثنين في الدمام، يعكس حجم الإمكانات العالية التي يتمتع بها شباب المملكة، وقدرة منشآتها على استضافة المناسبات والفعاليات الكبيرة، وأشارت إلى الدعم البارز الذي يلقاه قطاع الرياضة والشباب من القيادة الرشيدة لهذه البلاد. وهنأت الشركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على حسن تنظيمها، وثمّنت الجهود التي بذلتها جميع القطاعات المشاركة، والتي ساهمت في خروج هذه الدورة بالصورة المشرّفة والمرضية. وأوضحت أن حضور أرامكو السعودية في الدورة كشريك استراتيجي، جزء من التزامها بقيم المواطنة والمبادرات الداعمة لشريحة الشباب، بما يعود عليهم بالفائدة البدنية والمعرفية. مشيرةً إلى أن السلامة هي إحدى قيم الشركة الأساسية، لذا حرصت على بث رسائل توعوية متعددة، حثت من خلالها على الاهتمام بالصحة وتنمية القدرات البدنية، وتشجيع ممارسة النشاطات الرياضية النافعة، مع إعطاء جوانب السلامة أولوية قصوى قبل ممارسة اي نشاط. وأبدت الشركة حرصها على الإسهام في تقديم الدعم للنشاطات المميزة، التي من شأنها أن تفيد شباب المملكة معرفياً وصحياً، وأشارت إلى أن المنافسات المتعددة التي شهدتها البطولة، كانت فرصة مناسبة لتوعية الشباب والمجتمع بأهمية ممارسة الرياضة بالشكل السليم، واتباع إرشادات السلامة أثناء ممارستها بشكل خاص، وفي مختلف شؤون الحياة بشكل عام. وعرضت أرامكو السعودية، باعتبارها الشريك الاستراتيجي لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي، العديد من الرسائل الإرشادية عن السلامة عند ممارسة الرياضة، وذلك في شاشات العرض في عدد من المباريات ومسابقات الدورة، إضافة إلى قراءة هذه الرسائل بواسطة المعلقين في النقل المباشر لفعاليات الدورة. ولم يقتصر اهتمام أرامكو السعودية بفئة الشباب على حضورها في دورة الألعاب الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي، بل تعطي الشركة أولوية إلى الشباب في نشاطاتها وبرامجها التنموية، حيث صممت العديد من البرامج النوعية، التي تهدف إلى تنمية وتعزيز الثقافة بمختلف أشكالها وألوانها لدى الشباب، عبر المبادرات الاستراتيجية، التي تتعاون فيها مع عدد من الجهات ذات الخبرة في المملكة وخارجها.