أكدت شركة أرامكو السعودية أن دخولها كشريك استراتيجي في رعاية دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي هو امتداد لمبادرة دعم وإثراء الشباب في السعودية، والتي تسعى إلى إثراء مليوني شاب وشابة قبل حلول عام 2020، وانعكاس لالتزام الشركة بقيم المواطنة والمشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنية. وكشفت الشركة أنها ستستثمر هذه المناسبة الخليجية في بث قيم الاهتمام بالصحة، من خلال النشاطات الرياضية والاهتمام بجوانب السلامة عند ممارسة هذه النشاطات التي تتميز بشدة المنافسة. وخلال مشاركته في مراسم حفلة انطلاق الدورة الرياضية على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، الذي افتتحه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبَّر النائب الأعلى للرئيس للتشغيل وخدمات الأعمال محمد السقاف عن حرص أرامكو السعودية في الإسهام بتقديم الدعم للنشاطات المميزة، التي من شأنها أن تفيد شباب السعودية معرفياً وصحياً، لافتاً إلى أن المنافسات المتعددة التي تشهدها البطولة ستكون فرصة جيدة لتوعية الشباب والمجتمع بأهمية ممارسة الرياضة بالشكل السليم، واتباع إرشادات السلامة أثناء ممارستها بشكل خاص، وفي مختلف شؤون الحياة بشكل عام. وقال السقاف: «إن توجيه الطاقات والمواهب المميزة لدى الشباب في السعودية وفي منطقة الخليج العربي، يحتاج إلى تكامل الجهود والمبادرات بين مختلف القطاعات في المجتمع، لافتاً إلى أن ممارسة الرياضات المفيدة تغذّي التفكير الإيجابي لدى النشء، وتشجعهم على التفكير الإيجابي والمشاركة المجتمعية الإيجابية». وأضاف «إن نجاح السعودية في تنظيم مثل هذه المناسبات الكبيرة يعكس التطور الذي يشهده قطاع الرياضة في السعودية، كما يدعم الاستمرار في تطوير تمثيل البلاد في المحافل الدولية المشابهة».