استحوذت مدينة الدمام على النصيب الاكبر في المخططات المعتمدة بين عامي 1428 ه الى 1432 ه حيث تم اعتماد 145 مخططاً بينما جاءت القطيف ثانياً ب 90 مخططاً ثم الخبر 53 مخططاً ليصبح إجمالي المخططات المعتمدة في نفس الفترة 288 مخططاً . أوضح ذلك مدير عام التخطيط العمراني بأمانة المنطقة الشرقية الدكتور على السواط وبين أن عام 1430 ه هو الأكثر اعتمادا للمخططات حيث بلغ عدد المخططات المعتمدة (83) مخططاً بينما جاء عام 1429 ه ثانياً ب (76) مخططاً معتمداً وعام 1431 ه ب(65)مخططاً معتمداً يليه عام 1432 ه ب(49) مخططاً معتمداً، بينما أقل الأعوام اعتماداً للمخططات كان عام 1428 ه حيث لم يتجاوز العدد (15) مخططاً معتمداً. وبين الدكتور علي السواط أن الآلية المتبعة لاعتماد المخططات سواء الحكومية أو الخاصة تتطلب أن يقوم المالك بتقديم طلب خطي لتخطيط الأرض مرفقاً بها الأوراق والمستندات والرفوعات المساحية للموقع (حسب متطلبات التخطيط النظامية)، وبعد تدقيقها والتصديق عليها والتأكد من المرحلة التنموية للموقع يتم مخاطبة وحدة فحص الملكية بالأمانة لتقوم بدورها بمخاطبة كتابة العدل للتأكد من سريان مفعول الصك وأن اساساته مبنية على وثائق رسمية ، ومن ثم يتم مخاطبة وزارة البترول والثروة المعدنية بالمنطقة الشرقية للتأكد من أن الأرض ليست ضمن امتياز شركات النفط والتعدين وليس لديهم مانع من تخطيطها ، بعد ذلك يتم إعداد ومناقشة المخطط المقترح من قبل اللجنة الفنية للتخطيط وعند الموافقة عليه يتم تطبيقه على الطبيعة.