أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صباح أمس الاثنين بمركز معارض الظهران الدولي أكبر معرض عقاري تشهده المنطقة وسط حضور كبير من المسؤولين الحكوميين وشركات وقيادات القطاع العقاري ورئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية ونخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية. وقد اطلع سموه في جولة على أجنحة المعرض وعلى المشاريع العقارية الإسكانية والسياحية الكبيرة وبرامج التمويل التي تشارك بعروض ضخمة في فعاليات معرض ريستاتكس الشرقية العقاري الذي يقام للسنة الثانية بنجاح كبير وبمشاركات واسعة من أبرز شركات التطوير العقاري والإسكاني والبنوك المحلية ونخبة من شركات التمويل التي ستقدم حلول وبرامج تمويل خاصة بشراء المساكن والوحدات العقارية للمواطنين من زوار المعرض. وتقدم غرفة الشرقية دعمها للمعرض بصفتها الشريك الاستراتيجي، كما شكر رئيسها عبدالرحمن بن صالح العطيشان سمو أمير المنطقة على تشريفه حفل افتتاح المعرض امتداداً لدعم ومتابعة سموه الدائمة للمشاريع التنموية والعمرانية والإسكانية بالمنطقة. من جانبة أكد الرئيس التنفيذي لمعارض «ريستاتكس العقارية» في المملكة حسين الفراج أن معرض الشرقية هذا العام يعد في حجمه والمشاركات في فعالياته حدثاً اقتصادياً مهماً يبرز قوة استثمارات شركات المنطقة العقارية وضخامة رؤوس أموالها وتعدد منتجاتها العقارية ما بين السكني والتجاري والسياحي. وقال الفراج إن وزارة الاسكان تدعم هذا المعرض وتشارك بجناح كبير في فعالياته ويضم أيضاً منجزات ومبادرات صندوق التنمية العقارية الى جانب دعم ومشاركة برنامج بيع الوحدات العقارية على الخارطة بوزارة التجارة والصناعة، كما تشارك أمانة المنطقة الشرقية بجناح عن أعمالها ومخططات مدن المنطقة المستقبلية ومن جهتها تشارك الهيئة الملكية بالجبيل بجناح مميز عن مشاريعها الاستثمارية. وأوضح الفراج أن الأجنحة المشاركة في المعرض تغطي كامل صالات العرض المتاحة بمركز معارض الظهران الدولي وبلغ عدد المشاركين 36 شركة عقارية وجهة حكومية وبنوك وشركات تمويل رائدة. وتوقع الفراج أن يشهد المعرض إقبالاً يفوق المتوقع نظراً لمضمونه من المشاريع الإسكانية العقارية التي أعلنت عنها الشركات المشاركة موخراً إضافة إلى الرسالة الإعلامية المكثفة عن المعرض المنفذة من المشاركين والمنظمين مقدراً زيارة ما لا يقل عن 20.000 زائر من الرجال والسيدات حيث إن المعرض مفتوح للجميع وللعائلات من الساعة 10:30 صباحاً – 1:30 ظهراً ومن 4:00 عصراً – 9:30 ليلاً ما عدا يوم الاثنين فسيكون مفتوحاً في الفترة المسائية فقط. من جانبه أكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان ان معرض «ريستاتكس الشرقية العقاري» هو دعم للشركات والمعرض من النوع الثقيل للأشخاص الجادين، كما ان امير المنطقة وجه كل من في المعرض بتوجيهات حثيثة على ان يحرص اصحاب الشركات العقارية على المواطن بالتسليم في الوقت المحدد والاسعار المناسبة للمساكن وهذا امر مهم، وهذه السنة الثانية التي يقام فيها المعرض، وهذا دليل نجاح، ونتوقع خلال اليومين المقبلين حضور اكثر من 20 الف زائر. وقال العطيشان فيما يتعلق بقرار فرض رسوم على الاراضي البيضاء «اعتقد ان القرار سيكون له تأثير ايجابي على المواطن بانخفاض الاسعار ولكن ليس لدي نسبة محددة نؤكد فيها مدى الانخفاض الذي سيحصل من جراء فرض الرسوم، ولكن بكل أمانة اي انخفاض سيكون من صالح المواطن»، واشار الى ان القرار سيكون تصحيحا لسوق العقار، واذا صححت المملكة اوضاع السوق العقارية سيكون هذا دافعا كبيرا لتتبع دول الخليج مثل هذا القرار، لأن المملكة محور ارتكاز في العقار، ولا نستطيع ان نجزم ان العقاريين سيتضررون من القرار لأن المسألة نسبة وتناسب واعتقد انه لن يكون هناك اي ضرر على العقاريين. واستبعد مستثمرون عقاريون انخفاض اسعار العقار جراء نظام الرسوم على الاراضي البيضاء، مؤكدين، ان المستهلك النهائي سيتحمل التكاليف الاضافية، خصوصا وان اصحاب المخططات السكنية سيعمدون الى تحميل المستهلك الزيادات، منتقدين في الوقت نفسه المعالجات التي تنتهجها وزارة الاسكان في عملية معالجة الازمة السكانية، مطالبين بضرورة تشجيع البنوك على تمويل الشركات عوضا عن محاولة فرض الرسوم على الاراضي البيضاء. وقال محمد الدوسري نائب رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية السابق، ان اسعار العقار لن تتأثر كثيرا بعملية فرض الرسوم على الاراضي البيضاء، مشيرا الى ان المتضرر في النهاية المستهلك الذي سيتحمل كافة التكاليف التي ستفرضها وزارة الاسكان على الملاك، داعيا لايجاد تنسيق مع الجهات الحكومية للبحث عن آليات بديلة تسهم في توفير الوحدات السكنية، مشيرا الى ان تعريف الاراضي البيضاء ما زال غامضا بالنسبة للكثير من الشركات العقارية في الوقت الراهن. فيما اوضح عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية طلال بالغنيم، ان الشركات العقارية لا تزال تنتظر التعريف الدقيق للاراضي البيضاء المشمولة بالرسوم المقررة، فالقرار يتطلب ايضاح الكثير من النقاط الغامضة، وبالتالي فان الحديث عن مدى نجاح او فشل المشروع مرهون بالاليات التي ستضع النقاط على الحروف خلال الفترة القادمة، مؤكدا، ان الشركات العقارية لا تقف في وجه توفير الوحدات السكنية، فهي تساند جميع الخطوات الداعمة لاغلاق ملف الاسكان بالمملكة، مضيفا، ان القطاع الخاص يقف بجانب وزارة الاسكان في جميع الخطوات، بيد ان العملية تتطلب بعض الايضاحات لاكتمال الصورة التي لا تزال ضبابية في الوقت الراهن. وذكر عضو اللجنة العقارية السابق بغرفة الشرقية محمد بو خمسين ان الحديث عن انخفاض اسعار العقار بعد قرار فرض الرسوم على الاراضي البيضاء يبدو غير واقعي، فالاجراءات المتخذة من وزارة الاسكان ليست عملية في خفض الاسعار، لافتا الى ان العقار ليس السلعة الوحيدة التي تشهد زيادة فهناك الكثير من السلع التي سجلت زيادة في الفترة القليلة الماضية، مشيرا الى ان معالجات وزارة الاسكان لا تصب في خدمة العقار بقدر ما تهدف الى احداث هزة في السوق العقاري بالمملكة، داعيا الوزارة للتحرك باتجاه توفير الوحدات السكنية عبر الاستغلال الامثل للموارد المالية والاراضي الواسعة التي تمتلكها في الوقت الراهن، لافتا الى ان الجميع ما زال ينتظر صدور النظام والاليات المتعلقة بفرض الرسوم على الاراضي البيضاء، داعيا الوزارة لتشجيع البنوك على تمويل الشركات والافراد بدلا من فرض الرسوم على الاراضي البيضاء، مشيرا الى ان 30% بالنسبة للقرض الاضافي ساهم في تراجع حجم التمويل لدى البنوك الوطنية كثيرا خلال الفترة الماضية. وقال عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية عبدالمحسن الراشد ان الحديث عن انعكاسات قرار الرسوم على الاراضي البيضاء مرهون بالاليات والنظام الذي يحدد طريقة واسلوب فرض الرسوم، داعيا الى وضع اليات مناسبة لتشجيع عملية تسريع تطوير الاراضي، مبديا خشيته من تداعيات القرار على اتساع دائرة التطوير العقاري، مضيفا، ان القطاع الخاص ساهم خلال السنوات العشر الماضية في تطوير 90% من المخططات السكنية، فيما لم تشارك الدولة في تنمية اكثر من 10% من اجمالي المخططات القديمة. وذكر عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية الدكتور بسام بودي، ان الهدف من فرض الرسوم تسهيل تملك المواطن للسكن، فاذا كانت هناك اراض اكثر من الحاجة، فان فرض الرسوم عليها سيكون سلبيا نظرا لتخفيض قيمتها دون الحاجة الملحة لها في الوقت الراهن، مشيرا الى الالية التي بدأت بعض ملامحها ستكون ايجابية، خصوصا وانها تتسم بالمرونة، لافتا الى ان المناطق المستهدفة بالتنمية ستعطى حوافز للشركات المطورة لتطويرها سواء عبر التمويل او اجراءات التراخيص وفي نفس الوقت سيتم فرض الرسوم للدفع باتجاه التطوير، مشددا على ضرورة استهداف ما يحتاجه الوطن من وحدات سكنية ولا يستهدف فرض رسوم بشكل عام. واستبعد ان يكون قرار فرض الرسوم على الاراضي لخفض الاسعار بشكل مباشر وسريع، خصوصا وان الهدف ليس خفض الاسعار وانما توفير الوحدات السكنية للمواطن، فالقرار يشجع ملاك الاراضي على التطوير مما يسهم في توفير الوحدات في السوق، مما يؤدي الى خفض سعر الوحدات السكنية. سموه أثناء زيارة جناح شركة جنان سموه خلال زيارته جناح شركة أدير ويظهر د.عايض القحطاني سموه خلال زيارته جناح شركة ركاز ويظهر خالد حسن القحطاني سموه يطلع على مشاريع وزارة الاسكان ويظهر د.شاهر السهلي سموه يطلع على مشاريع امانة الشرقية تكريم شركة أدير وتسلمه د.عايض القحطاني تكريم شركة الارجان وتسلمه م.اياد البنيان تكريم شركة جنان وتسلمه عبدالمحسن الراشد تكريم شركة مجد وتسلمه ابراهيم المجدوعي تكريم شركة أملاك العالمية وتسلمه عبدالله السديري تكريم وزارة التجارة وتسلمه محمد الغزواني أمين غرفة الشرقية وبعض منسوبي الغرفة في المعرض وخلال زيارة سموه لجناح شركة تداول ويظهر طلال الغنيم سموه في جولة على المعرض سموه يتجول في أرجاء المعرض تكريم شركة ركاز وتسلمه عبدالمحسن حسن القحطاني تكريم وزارة الاسكان وتسلمه د.شاهر السهلي تكريم دار «اليوم» وتسلمه المديرالعام المكلف عبدالإله الربيعة تكريم شركة رتال وتسلمه م.عبدالله البريكان تكريم أمانة المنطقة الشرقية وتسلمه م.جمال الملحم وخلال زيارة سموه جناح شركة الارجان سموه يطلع على احد اركان المعرض ويظهر حسين الفراج خلال زيارة جناح شركة «رتال» جانب من المعرض جناح شركة أدير بسام بودي يتحدث لرئيس وعضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس تحرير« اليوم» عن مشاريع الشركة