تختتم اليوم الإثنين دورة الألعاب الخليجية الثانية والتي أقيمت في المنطقة الشرقية على مدى أسبوعين وشهدت تنافس أبناء الخليج على 15 لعبة. ويشهد اليوم الختامي بالدورة إقامة نهائي مسابقة كرة القدم بمواجهة السعودية والبحرين والتي سيسبقها إقامة حفل مبسط يشتمل على كلمة مدير الدورة وعرض مونتاج لمسابقات الدورة ثم تسليم علم الدورة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون ثم يعزف السلام الملكي السعودي معلناً ختام فعاليات الدورة. ورفعت المملكة حتى قبل منافسات أمس رصيدها من الميداليات الى 100 ميدالية متنوعة منها 52 ذهبية و29 فضية و19 برونزية. بينما حلت الإمارات في المركزالثاني برصيد 69 ميدالية وحلت قطر ثالثة ب 48 ميدالية والبحرين رابعا ب 39 ميدالية وعمان الخامس ب 27 ميدالية. قطر والسعودية في النهائي. ويواجه المنتخب السعودي نظيره القطري مساء اليوم الإثنين على ملعب الامير محمد بن فهد عند 04:25 عصراً في ختام مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الخليجية الثانية. ويتنافس منتخبا السعودية والبحرين على الميدالية الذهبية عقب خروج قطر من المنافسة اذ يملك البحرين في رصيده 4 نقاط والسعودية نقطة واحدة وقطر بدون نقاط قبل انطلاق مواجهة اليوم. من جانبه أكد مدير دورة الألعاب الخليجية الثانية عادل البطي على أن طموح الرياضيين المشاركين بالتجمع الخليجي كان ملفتا للنظر في ظل النتائج الإيجابية والأرقام القياسية التي تحققت في بعض الألعاب، إلى جانب تقارب المستويات الذي أثمر عن تقديم عروض قوية في كافة الرياضات. ونحن نسدل الستار على النسخة الثانية من التجمع الخليجي أعتقد أن اللجان الأولمبية على مستوى مجلس التعاون قد وضعت إيديها على نقاط الضعف في مجمل المشاركة سواء من الناحية الفنية أو الإدارية وذلك من خلال التنسيق مع اتحاد كل لعبة وهو الأمر الذي يمنح منظومة العمل الأولمبية الخليجية بأكملها الوقت الكافي لدراسة الأمور وإعداد الروزنامة الخاصة لخوض كافة الاستحقاقات بأكبر قدر من الجاهزية. واقترح البطي إقامة دورة الألعاب الخليجية كل سنتين بدلا من 4 سنوات مع تقليص حجم البطولات الموسمية لكل رياضة على حدة نظراً لأن الدورة يوجد تحت مظلتها العديد من الألعاب مما يمنحها القوة المنشودة. وقال البطي: قوة الألعاب من قوة المشاركين ولمسنا الأداء المتطور عند بعض المنتخبات، مشيراً: استفدنا كثيراً من الدورة بالنسبة للنواحي التنظيمية، حيث كانت المنشآت التي استضافت كافة الألعاب على مستوى الحدث، إلى جانب إدخال بعض الجوانب التقنية في مراسم التتويج ورفع أعلام الدول بعيداً عن الاستخدام اليدوي.