شهدت منافسات لعبة السباحة في دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام، تألقا منقطع النظير للمنتخب الاماراتي للسباحة، الذي نجح سباحوه في تحقيق (22) ميدالية ملونة، جاءت على النحو الآتي: (13) ميدالية ذهبية، (4) ميداليات فضية، و(5) ميداليات برونزية، مما قادها لتصدر منافسات السباحة دون أي منافسة تذكر في دورة الألعاب الخليجية. وكان التألق الاماراتي بمثابة الرد الواضح والصريح، لكل من شكك في التطور الكبير الذي تعيشه لعبة السباحة في دولة الامارات، خاصة بعد تحقيقها للمركز الأول في البطولة الخليجية ال (25) للألعاب المائية، التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا، برصيد (19) ميدالية ملونة منها (9) ميداليات ذهبية. وخلال الدورة الخليجية الثانية، نجح نجوم السباحة الإماراتية في تحطيم العديد من الارقام القياسية، ومنها: تحطيم السباح العالمي محمد الغافري للرقم القياسي في منافسات (50م) فراشة، وذلك بتسجيله لزمن وقدره (25.56) ث، فيما حطم زميله مبارك آل بشر رقمين قياسيين في منافسات ال(50م) صدر وال (200م)، وذلك بتسجيله لزمن وقدرته (29.49) ث في المنافسة الأولى، وزمن وقدره (2.24.74) د. وفي نفس المنافسات، حل المنتخب العماني في المركز الثاني بعد تحقيقه ل (4) ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزيتين، فيما جاءت السعودية، التي غاب عن المشاركة معها بعض من أبرز سباحيها، في المركز الثالث بميداليتين ذهبيتين و(9) ميداليات فضية، وكذلك (8) ميداليات برونزية. من ناحيته، هنأ رئيس اتحاد السباحة الاماراتي أحمد الفلاسي لاعبي المنتخب الاماراتي للسباحة وجهازيه الفني والاداري، مؤكدا بأن ما تحقق فاق كل التوقعات، وهو رد قوي على كل المشككين في قدرات السباحة الاماراتية. وأضاف: «لعبة السباحة من الالعاب الرئيسية التي يعول عليها في الرهان على مستقبل الرياضة الاماراتية، خاصة وأنها احدى الالعاب التي تملك ثقلا قويا في المشهد الأولمبي». وأوضح الفلاسي بأن مجمع «حمدان بن محمد بن راشد الرياضي» كان ومنذ إنشائه أحد اهم الاسرار للانطلاقة القوية التي ساهمت في تطور أرقام سباحي الإمارات، كما كانت للبطولات التي يحتضنها على المستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية أثرها الكبير في نشر اللعبة، وزيادة الاهتمام بها. أحمد الفلاسي