أكدت مصادر ان نوري المالكي ساعد الموساد والحرس الثوري الإيراني في تصفية 350 عالما و80 طيارا، كما اسهم في مقتل 75 ألفا من خلال سلسلة سجون سرية ادارتها الميليشيات الشيعية. فيما قتل جندي امريكي في عملية لتحرير نحو 70 رهينة كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش. فيما اعلنت واشنطن مقتل احد جنودها في عملية استهدفت تحرير 70 من البيشمركة كانوا في قبضة داعش. تكريس الطائفية وفي التفاصيل، فقد سعى رئيس الحكومة العراقية السابق، بحسب برنامج وثائقي للجزيرة أثناء ولايته الأولى إلى تكريس الطائفية داخل العراق، وأدار فرقا للقتل والاعتقالات تأتمر بأوامره، وأنشأ سلسلة من السجون السرية تديرها الميليشيات الشيعية تسببت بمقتل 75 ألفا بينهم 350 عالما و80 طيارا عبر معلومات وفرها المالكي للموساد والحرس الثوري. وقد تمكن فريق التحقيق من الحصول على عشرات الوثائق السرية المسربة، جميعها يتعلق برئيس الوزراء العراقي إبان فترة حكمه، وبعضها صادرة عن مكتبه وتحمل توقيعه الخاص. وقال الرئيس السابق للجنة العراق في البرلمان الأوروبي ستراون ستفنسون: إن هناك 32 ألف موظف عراقي إيراني معظمهم فروا من نظام الرئيس الراحل صدام حسين إلى إيران، وقام الحرس الثوري الإيراني بتمويلهم وإرسالهم إلى العراق عقب سقوط النظام في 2003، ليشغلوا مناصب حساسة في الجيش والمؤسسات العامة. وكشف أن لديه قائمة بأربعمائة شخصية تشغل مناصب عليا، بعضها تعمل في مكتب المالكي وأخرى تبوأت مناصب عليا في الجيش، مشيرا إلى أن النظام بكامله استولت عليه طهران بينما ظل الغرب يتفرج. إنزال أمريكي وفي سياق آخر، أعلنت واشنطن تحرير نحو 70 رهينة كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش، في عملية شنتها قوات كردية عراقية واميركية فجر الخميس في شمال العراق، وقتل خلالها جندي اميركي هو اول خسارة بشرية للولايات المتحدة منذ بدأت حملتها ضد المتشددين في 2014. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك في بيان: ان العملية "تم التخطيط لها وتنفيذها بعد تلقي معلومات افادت بوجود خطر وشيك لقتل الرهائن". واضاف: انه تم تنفيذها "بناء على طلب الحكومة" في اقليم كردستان العراق. وتابع: ان القوات الاميركية امنت مروحيات لنقل القوات التي نفذت العملية و"واكبت البشمركة" في مهاجمة المكان الذي كان الرهائن محتجزين فيه. وقال المتحدث: "تم تحرير نحو سبعين رهينة بينهم اكثر من عشرين عنصرا من قوات الامن العراقية". وأورد ان القوات الكردية "اعتقلت خمسة ارهابيين من تنظيم داعش"، فيما "حصلت (الولاياتالمتحدة) على معلومات استخباراتية مهمة" عن التنظيم المتطرف. وقال كوك: ان المشاركة الاميركية تمت "تلبية لطلب مساعدة من حكومة" اقليم كردستان العراقي، من اجل انقاذ رهائن كانت حياتهم معرضة لخطر "وشيك" على الارجح. واضاف: ان وزير الدفاع آشتون كارتر هو الذي امر بتنفيذ العملية وقد تم "إخطار" البيت الابيض بها. من جهته، أكد تنظيم داعش فشل الإنزال الذي نفذته القوات الأميركية الخميس بالقرب من الحويجة شمالي العراق، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم: إن حراس السجن الستة خاضوا مواجهات مع المهاجمين استمرت لساعتين، قبل أن يُقتل ثلاثة منهم ويتمكن الجنود الأميركيون من دخول أحد المبنيين "فيما فشلوا في دخول الآخر". 45 غارة وقد أعلنت "خلية الاعلام الحربي" عن قيام الطيران العراقي ب 45 غارة على عناصر داعش الإرهابية في مختلف قواطع العمليات، مؤكّدة مقتل العشرات فضلا عن تدمير العديد من المواقع الدفاعية. واشارت الخلية في بيان إلى "مقتل قادة أجانب من تنظيم داعش بقصف استهدف رتلا لهم بقضاء تلعفر في محافظة نينوى"، لافتا إلى أن طيران التحالف الدولي وجّه ضربة جوية لمواقع داعش.