كشف المدير التنفيذي المالي في اللجنة الأولمبية العربية السعودية، عبدالله الغامدي، عن الخطط المالية للجنة الأولمبية المتمثلة في وجود نظام مالي وإداري موحد لخدمة الاتحادات الرياضية المحلية واستقطاب أفضل الكفاءات، مؤكداً أنهم يهدفون في اللجنة إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على وزارة المالية وحدها. جاء ذلك عقب الاجتماع الثالث الذي عقدته اللجنة الأولمبية العربية السعودية اول أمس الثلاثاء لمناقشة الاستراتيجية الخاصة بتطوير العمل في الاتحادات الرياضية والخطط المستقبلية لها من الآن وحتى 2022. وأشار الغامدي الى أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية عقدت الاجتماع الثالث في غضون أسبوعين، مبيناً أن الهدف من ذلك شرح ومناقشة وتعديل المحاور والاستماع للاقتراحات والملاحظات، منوهاً إلى أنه سيتم خلال الشهرين القادمين اعتماد النتائج النهائية للاستراتيجية وتحديداً في ديسمبر المقبل. وتابع: "الانطباع جداً ممتاز، وهناك توافق في الخطط الموضوعة، حيث شهد الاجتماع ردود أفعال إيجابية من قبل رؤساء الاتحادات الرياضية المحلية، والحلم المشترك بالنسبة لنا هو تحقيق 100 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية 2022 التي تحتضنها الصين".وأضاف الغامدي: "الهيكل التنظيمي للجنة سيتم انهاؤه خلال الفترة المقبلة، كما سيتم الانتهاء من اصدار السياسات الجديدة خلال الشهرين المقبلين". وبين الغامدي حاجة اللجنة الأولمبية العربية السعودية إلى عدد من الكوادر الإدارية لتقديم أفضل الخدمات للاعبين والاتحادات الرياضية، بما يسهم في إنجاز الهدف المنشود في أسياد 2022. وأكد الغامدي أن الاجتماع ناقش خطط اللجنة الأولمبية التي تمر بثلاث مستويات يتم من خلالها تقييم المنجز، واختبار عمل اللجنة الحالي في دورة الألعاب الآسيوية 2018 في اندونيسيا، فيما ستكون المرحلة الثانية وهي الهدف الأساسي من العمل خلال دورة الأسياد 2022. منوهاً إلى أن عمل اللجنة لن ينتهي بمجرد نهاية أسياد 2022، بل سيمتد إلى أولمبياد 2024 لتكون السعودية ضمن نخبة دول العالم في الألعاب الأولمبية. وأضاف الغامدي: إنه لتحقيق أحد مراكز النخبة في أسياد 2022 يجب علينا أن نحقق 100 ميدالية من أصل 350 ميدالية، بمعدل ميدالية واحدة من كل ثلاث ميداليات، وهو طموح صعب، ولكنه ليس بالمستحيل، واللجنة الأولمبية لتحقيق هذا الهدف ستضع خطة لكل لاعب رياضي واحد بحسب قدراته ولن تضع خطة عامة تشمل جميع الرياضيين.مشيراً إلى انه في غضون العامين المقبلين سيتم استقطاب 800 رياضي سعودي لتأهيلهم، واختيار الأفضل لتمثيل السعودية في دورات الأسياد والأولمبياد. وقال الغامدي: إن الاجتماع طرح تسعة مشاريع، وهي: زيادة عدد الميداليات في الأسياد، وتطوير الاتحادات الرياضية بشكل عام من حيث الهيكل التنظيمي والقيادات المؤهلة، وعمل خطط طموحة لرعاية الرياضيين المتميزين، وإعادة هيكلة الأداء الرياضي، وإنشاء مراكز متخصصة لإعداد اللاعب الأولمبي من خلال إدارات متخصصة في الرعاية النفسية والطبية، وتطوير المدربين السعوديين المتميزين، ودعم ورعاية اللاعبين مادياً ومعنوياً، وتطوير نظام العمل الحالي في اللجنة الأولمبية، إضافة إلى التواصل مع عناصر المجتمع مثل الأسرة والقطاعات التعليمية.