سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرامكو السعودية: 10 % من إمدادات الطاقة العالمية تنطلق من موانئ التصدير لدينا في المملكة تستقبل 4 آلاف ناقلة سنوياً بسعة تحميل تصل إلى 10 ملايين برميل في اليوم
تستقبل موانئ التصدير في أرامكو السعودية 4 آلاف ناقلة سنوياً بسعة تحميل تبلغ 10 ملايين برميل يومياً من المنتجات الهيدروكربونية الموجهة للعملاء في كافة أرجاء الكرة الأرضية، وهو ما جعلها تتبوأ موقع الصدارة بوصفها بوابة المرور لما نسبته 10% من إمدادات الطاقة العالمية تصدير وإرشاد وتمتلك أرامكو السعودية مجموعة من الموانئ، وتخصص ثلاثة منها لأغراض التصدير الرئيسية وهي؛ رأس تنورة، والجعيمة، وينبع، بالإضافة إلى تقديمها خدمات إرشاد الناقلات البحرية لثلاث فُرض أخرى خصصتها للإمدادات المحلية في كل من: جدة، وجازان، وضباء. وقال مدير إدارة أعمال الفُرض في أرامكو السعودية، المهندس وليد الكليبي، إن الموانئ أو ما يعرف بالفُرض، تمثل المحطة الأخيرة في سلسلة طويلة من أعمال دوائر أرامكو السعودية المسؤولة عن تصدير أغلى الثروات الطبيعية في المملكة ممثلة في الزيت الخام والمنتجات البترولية. كما تقع على عاتقها مسؤولية التخزين الآمن وقياس منتجات الشركة، إضافة إلى المسح الشامل للعملاء والذي يمكن من خلاله تقييم جودة الخدمة المقدمة لهم عند قدومهم إلى موانئ أرامكو السعودية. الأكثر نشاطاً وأوضح الكليبي، أن أقدم فُرض التصدير المملوكة لأرامكو السعودية تقع في منطقة رأس تنورة، وتستقبل ما يربو على 2300 ناقلة سنوياً مما يجعلها إحدى أكثر فُرض التصدير نشاطاً في العالم. وإلى الشمال من رأس تنورة، تقع فُرضة الجعيمة التي أنشئت في سبعينيات القرن الماضي، وتتميز بطاقة تصديرية هي الأكبر في العالم، ويمكن لمرافقها تحميل خمس ناقلات عملاقة في آن واحد. أما على الساحل الغربي، فتتولى فُرضة ينبع مسؤولية تصدير بعض منتجات أرامكو السعودية، وتستخدم رصيف تحميل تمر عليه أنابيب لتحميل أربع ناقلات في وقت واحد. إمكانات واسعة للتصدير وبين الكليبي أن أرامكو السعودية لديها 22 مرفق إرساء يمكن من خلالها تحميل أنواع مختلفة من الزيت الخام والمنتجات المكررة. وقال «إن أعمال الفُرض تتسم بالتعقيد والأهمية في الوقت نفسه، كما هو حال الناقلات العملاقة التي تستقبلها والمصنفة بناقلات الزيت الخام الكبيرة جداً»، مؤكداً أن آلية دخول وخروج الناقلات من موانئ الشركة وفُرضها بأمان، لا تحتمل إلا أن تسير بالشكل الصحيح تماماً. من جانبهم أكد مسؤولون في إدارة أعمال الفرض في أرامكو السعوية، أن إدارة الفُرض تقوم بالتأكد من توفر الشحنة وجاهزية أنظمة التحميل قبل وصول الناقلة، بحيث يتم إرساء كل الناقلات بسلاسة، والحيلولة دون أي تأخير، وما أن تصل الناقلات، يتولى مرشدو الميناء قيادتها وإرساءها في مرافق تحميل الفُرض. وفور صعود مرشد الميناء إلى ظهر الناقلة، يتولى القيادة وتنسيق كافة النشاطات الأخرى مع العديد من دوائر أرامكو السعودية، ويكون مسؤولاً عن إرساء الناقلة بأمان، آخذاً في الاعتبار محرك الناقلة وقوارب السحب واتجاه الرياح وحركة التيار. وتُعتبر إجراءات تدقيق وسلامة الناقلات في أرامكو السعودية من أكثر الإجراءات صرامة وحذراً في الصناعة، توخيّاً للسلامة وحمايةً للبيئة. مواكبة الطلب ومع دخول أرامكو السعودية في شراكات جديدة وتوسع نشاطاتها، تدرك أنه سيكون عليها الإسهام في تلبية الاحتياجات المتزايدة والمتنوعة للعملاء المحليين والدوليين. ووفقاً للمسؤولين في إدارة أعمال الفرض في أرامكو السعودية، فإن شبكة الفُرض التابعة للشركة، تعمل على مدار الساعة لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة، ولذلك يجب أن تكون الإدارة ولاسيما موظفيها في بؤرة الاهتمام. كما يعمل حالياً عدد كبير من الشباب السعوديين في أعمال الفرض ضمن خطة تدريبية طموحة. الملك المؤسس المغفور له عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يفتح صمام التدفق في محطة التحكم في رأس تنورة 1 في مايو 1939م، ايذاناً بتصدير أول شحنة من الزيت الخام جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مرحبا بطاقم ناقلة الزيت العملاقة (دي. جي. سكوفيلد)، وذلك خلال زيارته للمنطقة الشرقية عام 1393م، حيث زار حينها رأس تنورة والظهران. ونقلت هذه السفينة العملاقة أول شحنة من الزيت الخام من ميناء رأس تنورة ناقلة الزيت البحرية (زين رمادي)، أول سفينة ترسو في منطقة الشحن رقم 2 في ميناء رأس تنورة في نوفمبر 1949 الشباب السعوديون يمثلون نسبة كبيرة من العاملين في إدارة التحكم في الفرض بالشركة وهو ما يتفق مع التوجه العام للشركة احدى ناقلات الزيت خلال تحميل الزيت الخام من احدى فُرض أرامكو السعودية