دشّن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش البوابة الإلكترونية لعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، وفعّل منصة بنك المسئولية المجتمعية، وذلك في القاعة الرئيسية للمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية، بحضور وكلاء الجامعة وعدد من أصحاب السعادة عمداء وعميدات ومنسوبي ومنسوبات جامعة الدمام ونخبة من الضيوف الكرام من شركاء الجامعة في المجتمع، وعدد من مسئولي قطاع المال والأعمال والمهتمين بشؤون المجتمع، وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن خدمة المجتمع والمسئولية المجتمعية هي ثقافة مغروسة في جامعة الدمام، وتوجّه إستراتيجي نحن ملزمون بالعمل به، نبذل الغالي والنفيس لتحقيقه فيما يخدم المجتمع، وأنّها جزء لا يتجزأ من خطة الجامعة الإستراتيجية، تندرج ضمن كافة الأنشطة المنهجية واللامنهجية في الجامعة. وقد أثنى خلال كلمته بالجهود المبذولة في مجال المسئولية المجتمعية بالجامعة والقائمين عليها، وما تأسيس هذا البنك إلا تأكيداً لاهتمام الجامعة بالقيام بدورها في خدمة المجتمع بطريقة مهنية، كما رحّب خلال كلمته بالحاضرين من قطاع المال والأعمال، وأكّد على أهمية الشراكة المجتمعية مع الجامعة، وأنها جزء لا يتجزأ من منظومة العمل المجتمعي بشكل عام. وأوضح أن لموقع الجامعة الجغرافي في المنطقة الشرقية ميزات عدة لا يمكن حصرها؛ حيث إنّ امتدادها الجغرافي الواسع، جعلها تغطي أكبر مساحة ممكنة في المنطقة، لتسهم من خلال العدد الكبير من الكليات والتخصصات والبرامج المتنوعة، والكوكبة المتّقدة من الكفاءات من النساء والرجال التي تعمل ليل نهار بإخلاص وتفان لتحقيق التوجهات والتطلعات التي يطمح لها المجتمع والبلاد، فنحن في جامعة الدمام نؤمن إيماناً كبيراً بأن المرأة هي نصف المجتمع وهي أيضاً من تربي النصف الآخر. من جهتها قالت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي خلال كلمة ألقتها بهذه المناسبة، إن جامعة الدمام تولي اهتماماً بالغاً بخدمة المجتمع بكافة شرائحه، وتحثّ منسوبيها على مواصلة العطاء والتفاعل مع معطيات المجتمع وفقاً لمتطلباته المتسارعة، وما تأسيس عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين إلا إيماناً منها برسالة الجامعة الثالثة وهي خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، وقد سعت العمادة منذ اليوم الأول من تأسيسها تحت مظلة وكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الى إيجاد أفضل وأنجح الطرق والوسائل لربط الجامعة بالمجتمع فجاءت البوابة الإلكترونية لتترجم هذا التواصل بأسلوب تقني حديث، لتمثّل حلقة وصلٍ بين الجامعة والمجتمع تُعنى بربط احتياجات المجتمع بإمكانات الجامعة وتخصصاتها، بطريقة إلكترونية تفاعلية تضمن وصول الخدمات لمستحقيها بجودة عالية، بهدف ربط الجامعة بالمجتمع بعلاقة تفاعلية مستدامة، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعة وأفراد المجتمع بقطاعاته المختلفة، وتسهيل عملية التواصل وتبسيط إجراءات تقديم الجامعة لخدماتها المجتمعية، وقد أوضحت الدكتورة نجاح خلال عرضها التعريفي بالبوابة الإلكترونية لخدمة المجتمع، أنّ البوابة تشتمل على 8 منصات إلكترونية، نحتفل اليوم بتفعيل منصّة بنك المسئولية المجتمعية تحت شعار: استثمار ذو قيمة.. مسئولية عظيمة، وهي منصة تتيح إيداع إسهامات منسوبي الجامعة في المنافذ الجامعية للمسئولية المجتمعية على شكل أرصدة بنكية وتحويلها لقيمة موزونة على مدار العام بشكل مستدام، وتهدف إلى تأطير المسئولية المجتمعية تأطيرًا مؤسسيًّا وتوثيقها بنظام إلكتروني لحساب التكاليف الفعلية، والمُعادِلة، والمقدّرة لإمكانات وموارد الجامعة المستثمرة في تلك المنافذ. جانب من الحضور أمس