أن تتأخر مشروعات الإسكان، فذاك قد يعود لطول فترة الإنشاء والبناء والتوزيع، ولكن أن تتأخر دفعات المقترضين منذ أكثر من 4 أشهر حتى الآن، فهو ما يدعونا إلى التساؤل وطلب إيضاح آلية الإعلان عنها حيث إن الصندوق أصبح لديه آليات واضحة يستطيع من خلالها تحصيل مبالغ القروض بشكل سريع دون تعثر من قبل المقترضين، اليوم، وأنا أقف على قائمة الانتظار لما يزيد عن اثنتي عشرة سنة من عام 1426 وقد بدأت بالبناء ولم أستطع إكماله حتى الآن، لقلة الدعم المالي لدي ولتأخر قوائم الدفعة الحالية للصندوق. إذا كان التغيير من صندوق إلى مؤسسة تمويلية سيؤدي إلى تسريع تسليم القروض فذاك ما نتمناه ونطمح إليه، بعيدا عن بطء وقلة أعداد المستفيدين من قروض الصندوق التي أصبحت مبالغها تساهم بشكل كبير في عملية البناء الاقتصادي في المملكة. نتمنى من وزير الإسكان رئيس مجلس الإدارة صندوق التنمية العقاريه زيادة إعداد الدفعات لتسريع الاستفادة من هذه المبالغ وإكمال منازل العمر التي يحلم بها كل مواطن على أرض هذا البلد المبارك، وعسى المانع خيرا..