جرى أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، المشرف على اللجنة التنسيقية السعودية الفرنسية المشتركة، ودولة رئيس وزراء جمهورية فرنسا ايمانويل فالس، في قصر اليمامة بالرياض، التوقيع على 4 اتفاقيات وخطاب نوايا بين المملكة وجمهورية فرنسا. فقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومديرية الإنشاء البحري والأنظمة الفرنسية لإقامة مركز أبحاث بحرية، وقعها من الجانب السعودي صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس المدينة، ومن الجانب الفرنسي رئيس المديرية هرفي غييو. كما تم توقيع اتفاق تعاون وتدريب بين مدينة الملك فهد الطبية، ومعهد جوستاف روسي، وقعه من الجانب السعودي المدير التنفيذي العام لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود يماني، ومن الجانب الفرنسي رئيس المعهد شارل غيبرات. كما وقعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة وهيئة الطاقة الفرنسية، خطاب نوايا في مجال الطاقة المتجددة، وقعه من الجانب السعودي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة الدكتور وليد أبو فرج، ومن الجانب الفرنسي كل من رئيس شركة كهرباء فرنسا، جان برناد ليفي، ورئيس شركة اريفا فيليب فاران. كما تم التوقيع على اتفاق إنشاء مصنع لإنتاج بلازما الدم في المملكة، وقعه من الجانب السعودي أمين عام صندوق الاستثمارات العامة عبدالرحمن المفضي، ومن الجانب الفرنسي المدير العام للمختبرات الفرنسية كريستيان بيشون. وتم توقيع اتفاقية لصندوق الاستثمارات العامة لإنشاء صندوق سعودي قيمته مليارا دولار مخصص للمشاركات في الصناديق الخاصة في فرنسا، وقعها من الجانب السعودي أمين عام صندوق الاستثمارات العامة عبدالرحمن المفضي، ومن الجانب الفرنسي مدير شركة أيدي انفست ورئيس شركة ارديان فرانسوا توازي. من جهة أخرى، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف على اللجنة التنسيقية الدائمة السعودية الفرنسية أمس في قصر اليمامة بالرياض الاجتماع الثاني للجنة، فيما ترأس الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات، واستعراض مجالات التنسيق في قطاعات الطاقة والاستثمار والتسليح ومشاريع البنية التحتية، والبيئة والطيران والصحة العامة. حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي وزير النقل المهندس عبدالله المقبل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، ووزير الإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، ورئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ورئيس هيئة الطيران المدني الأستاذ سليمان الحمدان، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد المشعل. فيما حضره من الجانب الفرنسي وزير الدفاع جان إيف لودريان ووزير الدولة المسؤول عن النقل والبحار والصيد آلان فيداليس والأمين العام المعاون للشئون الاقتصادية ريمي ريو ومستشار الشئون الصحية جان دو كارفاسدوي، ومن الإدارة العامة لوكالة الطاقة الذرية دانيال فارفادي والمديرة العامة للكفاءة الاقتصادية والبيئية لشركات وزارة الزراعة والصناعة الغذائية والغابات كاترين جاسلان ووزير الدولة المسؤول عن العلاقات مع البرلمان جان ماري لوغوان وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو وعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين.