رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف على اللجنة التنسيقية الدائمة السعودية الفرنسية اليوم، في قصر اليمامة بالرياض، الاجتماع الثاني للجنة، فيما رأس الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات، واستعراض مجالات التنسيق في قطاعات الطاقة والاستثمار والتسليح ومشاريع البنية التحتية، والبيئة والطيران والصحة العامة.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي: الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير النقل المهندس عبدالله المقبل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، ووزير الإسكان ماجد الحقيل، ورئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ورئيس هيئة الطيران المدني الأستاذ سليمان الحمدان، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد المشعل.
وحضره من الجانب الفرنسي: وزير الدفاع جان إيف لودريان ووزير الدولة المسؤول عن النقل والبحار والصيد "آلان فيداليس"، والأمين العام المعاون للشئون الاقتصادية ريمي ريو ومستشار الشئون الصحية جان دو كارفاسدوي، ومن الإدارة العامة لوكالة الطاقة الذرية دانيال فارفادي، والمديرة العامة للكفاءة الاقتصادية والبيئية لشركات وزارة الزراعة والصناعة الغذائية والغابات كاترين جاسلان ووزير الدولة المسئول عن العلاقات مع البرلمان جان ماري لوغوان، وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو وعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين.