أعلنت لجنة الاستئناف بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قبول استئناف نادي الفتح ونقض قرار لجنة الانضباط القاضي باعتبار فريق الفتح خاسراً لنتيجة المباراة مع فريق الخليج ب ( 3 / 0 ) لصالح فريق الخليج وتغريم الفتح مبلغا قدره 30 الف ريال وإيقاف إداري فريق الفتح سمير السعود لمدة شهر اعتباراً من 2 / 12 / 1436 ه بسبب مشاركة لاعب الفتح علي آل بليهي في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين كما قامت لجنة الاستئناف بتثبيت النتيجة الأصلية التي انتهت بها المباراة معتبرة الفتح فائزاً بالمباراة. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة نادي الفتح أحمد الراشد أنه كان على ثقة تامة بأن نقاط فريقه الكروي الأول لن "تُسرق" بطريقة فرق الحواري على حد تعبيره فهناك من يعتقد أن من يرفع صوته يأخذ كل ما يريد وهذا ما يتنافى مع سلوكيات وأدبيات إدارة النموذجي أو من يمثلها، ففي نادي الفتح "النموذجية" تعني لنا الشيء الكثير كما هي أهداف الرياضة أرقى وأسمى بكثير من بعض من يديرها أو يعمل بها، وبالرغم من القرار غير الصائب لا في الشكل ولا في المضمون، إلا أننا في إدارة نادي الفتح كنا على ثقة تامة بما قمنا به من إجراءات لمشاركة اللاعب علي آل بليهي بالطرق الرسمية، وكذلك ثقتنا بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ولجانه القضائية المستقلة التي كانت بالتأكيد ستنصف الحق وتعيد الحق لأصحابه. وأضاف الراشد قائلاً: إنَّ كل إجراء اتخذ من قبل إدارة كرة القدم بالنادي لمشاركة اللاعب علي آل بليهي كُنت مؤيداً له شخصياً لأَنِّي على ثقة من احترافية مدير الاحتراف خالد السعود الذي يعد أحد مراجع الاحتراف في الكرة السعودية وكذلك احترافية مدير الكرة سمير السعود والمنسق الإداري سعد النينياء وأعتقد أننا مغبوطون بتواجدهم في هذا الكيان الفتحاوي لما يملكونه من احترافية العمل.واختتم الراشد حديثه قائلاً: لن ننظر للخلف وسيكون تفكيرنا الآن منصبا على إعداد الفريق لمباراتنا أمام شقيقنا نادي الرائد والبحث عن تحقيق النتيجة الإيجابية بحول الله وقوته.