نظمت غرفة الشرقية يوم الأحد لقاءً موسعًا جمع المستثمرين السعوديين في قطاعات الصناعة والطيران والصحة والزراعة بنظرائهم الأمريكيين, وسط مشاركة كبيرة من المهتمين بهذا الخصوص لاستعراض الفرص المتاحة لدى الجانبين. وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن لقاء أتاح فرصة أمام رجال الاعمال والمستثمرين السعوديين للتواصل مع الوفد الامريكي وتبادل الخبرات واستعراض الفرص المتاحة في مجالات متعددة وأهمها ما يختص بقطاعات الصناعة والطيران والصحة والزراعة. وأضاف الراشد: غرفة الشرقية تحرص على تنظيم اللقاءات مع جميع الوفود الأجنبية من دول العالم كافة وبمختلف التخصصات وتعمل على دعوة المشتركين للاستفادة من مثل هذه القاءات. وتابع: كان الحضور ممتاز جدا من الطرفين وهذا يتيح المجال لعقد اتفاقات وصفقات جيدة تعود بالخير على الطرفين وتعزز الشراكة الاقتصادية ذات المردود الايجابي على الاقتصاد الكلي وتعظم الفائدة. وقد تجاوب الإخوان في مجلس الأعمال السعودي الأمريكي مشكورين لطلبنا بان تكون المنطقة الشرقية هي المحطة الاولى لزيارة للوفود للملكة. وعن الصفقات المتوقعة قال الراشد: حتى الان لا يمكن لنا تحديد رقم معين لحجم او عدد الصفقات ولكن مجرد اللقاء سيكون باب لشراكات متوقعة سواء خلال اللقاء أو بعده او في المستقبل القريب, فالهدف من عقد مثل هذه الفعاليات المملكة تحتل المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدةالأمريكية، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 43 مليار دولار في العام الماضى وبلغت حصة الولاياتالمتحدة من سوق السعودية ما نسبته 13 بالمائة.التعارف وكشف الفرص وإستعراضها ومن ثم تبدأ مرحلة الدراسة والفرز ومن ثم الإتفاقات التي تتولد عنها توقيع عقود وشراكات مهمة. وأبان: حرصنا على دعوة المستثمرين في نفس المجالات بين الطرفين ليكون اللقاء اكثر تخصصية ولترتفع قيمته ويكون له مردود يزيد من إمكانية إنجاز شراكات مهمة مع شركات ومستثمرين مهمين على مستوى العالم. من جهته كشف رئيس الوفد الامريكي مارك ميلر في تصريح خاص ل «اليوم» خلال اللقاء الذي استضافته غرفة الشرقية أنه لا يوجد اي صفقات ضخمة جديدة توازي الصفقات الاخيرة التي عقدت مع دول مثل الصين وإسبانيا». وأضاف: «لا يوجد شيء جديد وما زال العمل مستمرا لإنجاح بعض الاتفاقات التي ستنتج عنها شراكات متوقعة بعد الاجتماع الاخير الذي عقد بمناسبة انطلاق فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية في سبتمبر الماضي برعاية مشتركة من مسئولى البلدين ومجلس الأعمال الامريكي السعودي». وأضاف: «السعودية تحتل المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدةالأمريكية، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 43 مليار دولار في العام الماضى مشيرًا إلى أن حصة الولاياتالمتحدة من سوق السعودية تبلغ ما نسبته 13 بالمائة تقريبًا». وتابع: «إن التجارة والتبادل التجاري تمثل ركيزة أساسية في صلب العلاقات السعودية الأمريكية منذ بدء العلاقات بينهما، مضيفًا أن المنتدى يشكل فرصة لتقوية تلك العلاقات لتضاف للجهود المبذولة في سبيل توسيع العلاقات التجارية الثنائية». وأضاف أن مجلس الأعمال السعودى الأمريكى سعى منذ 18 عامًا إلى تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين، حيث شكلت لجنة التجارة الخارجية شريكًا قويًا دائمًا في تنمية هذه العلاقات. ونوه بالخطوات السعودية في توسيع وتنويع اقتصادها ليشمل صناعات جديدة تستند إلى المعرفة، مشيرًا إلى أن الشركات الأمريكية وفي إطار التبادل التجاري عملت على تقديم الخبرة والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف التنموية الطموحة في المملكة. عبدالرحمن الراشد يهدي درع الغرفة التذكارية لمارك ميلر عبدالرحمن الراشد متحدثا مارك ميلر متحدثا