كشفت شركة شارب اليابانية عن تصنيع هاتف نقال على هيئة روبوت صغير بحجم اللعبة، يمكنه التفاعل مع المستخدمين بأوامر صوتية. وقامت شركة "توموتاكا تاكاهاشي" بتصميم الهاتف النقال الروبوتي المتضمن لتقنية الجيل الرابع، وأطلقت عليه اسم "روبوهون". ويبلغ طول "الهاتف الروبوت" 8 بوصات، ويتضمن شاشة قياس 2 بوصة مثبتة على ظهر الروبوت، ويمكنه التعرف على الأشخاص بواسطة كاميرا أمامية أو تقنية التعرف الصوتي. ويمكن للهاتف الروبوت، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية، أن يلتقط صورا للأشخاص عندما يبتسمون، بل يمكن له أن يطلب من الأشخاص الابتسام والتقاط صور لهم. ويحتوي "روبوهون" على جهاز عرض للصور ولقطات الفيديو، يمكنه عرضها على الأسطح، كما يمكنه قراءة الرسائل النصية. وأظهر شريط دعائي للهاتف قيامه بطلب سيارة أجرة وترحيبه بالسيارة بطريقة ودودة، ومحاولة إسعاد مستخدمته عندما لاحظ دموعها تنساب. ويمكن استخدام الهاتف أيضا كمنبه ولتذكير المستخدم بالمهام المطلوبة منه، بل وتذكيره باحتياجات المنزل أيضا. ولم يعرف أي شيء بعد عن نظام التشغيل الخاص بالهاتف الروبوت، ولا ثمنه عندما يطرح تجاريا في الأسواق في النصف الأول من العام المقبل. وفي شأن آخر، تطور مجموعة من العلماء في ألمانيا مجسا يلبس على الجلد يحول جسم الإنسان إلى سطح حساس بهدف التحكم في الأجهزة المحمولة. وصنع العلماء "آيسكين" من سيليكون مطاطي يسمح بتوافق حيوي بين الأنسجة الحيوية والاجهزة الصناعية، وبه مجسات حساسة ملتصقة بالجلد تسمح باستخدام جسم الإنسان في التحكم في الاجهزة المحمولة. وطور النظام علماء في معهد ماكس بلانك للمعلومات وجامعة سارلاند، وأنتجوا منه أشكالا مختلفة وأحجاما متنوعة تناسب مواضع متباينة من الجسم، منها الإصبع والساعد بل خلف الأذن أيضا. ويمكن لمن يرتدي النماذج التجريبية الحالية أن يرد على الاتصالات الهاتفية ويستمع إلى الموسيقى ويضبط الصوت، كما صمم العلماء لوحة مفاتيح دوارة لاسلكية تستخدم مع الساعة الذكية. ويعتمد النموذج التجريبي على الإنجازات التي تحققت فيما يعرف باسم "الجلد الإلكتروني" الذي يسمح للروبوت بالإحساس بالبيئة التي يتحرك فيها بشكل أفضل، بالإضافة إلى أعضاء صناعية شبيهة بالإنسان تشعر بأي اتصال أو ضغط أو حرارة.