أصبح إخفاق هجوم برشلونة مصدر قلق للمدرب لويس انريكي بعد هزيمة الفريق 2-1 أمام مضيفه أشبيلية في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم. وسجل الثلاثي الهجومي من ليونيل ميسي ونيمار وسواريز 122 هدفا في الموسم الماضي وهو رقم قياسي ليتوج برشلونة بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا لكن الفريق لم يصل لهذا المستوى بعد في الموسم الحالي. وغاب ميسي عن الفريق في آخر مباراتين بسبب الإصابة لكن حتى قبل ذلك لم يكن في أفضل حالاته كما افتقر نيمار ولويس سواريز للمسة التهديفية. ومع قلة عدد الأهداف أصبح دفاع برشلونة في دائرة الضوء ليخسر الفريق 4-1 أمام سلتا فيجو ثم تلقى الهزيمة الثانية على التوالي خارج ملعبه في الدوري أمام أشبيلية. لكن بين الهزيمتين فاز برشلونة مرتين بنتيجة 2-1 على لاس بالماس الصاعد حديثا في الدوري المحلي وباير ليفركوزن في دوري الأبطال وهي المباراة التي ظل فيها الفريق متأخرا بهدف حتى آخر عشر دقائق. وبسبب قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بمنع برشلونة من تسجيل لاعبين جدد في آخر فترتي انتقالات اضطر الفريق بسبب الإصابات إلى الاعتماد على اللاعبين الشبان.