أصبح اخفاق هجوم برشلونة مصدر قلق للمدرب لويس انريكي بعد هزيمة الفريق 2-1 أمام مضيفه اشبيلية في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم اليوم السبت. وسجل الثلاثي الهجومي من ليونيل ميسي ونيمار وسواريز 122 هدفا في الموسم الماضي وهو رقم قياسي ليتوج برشلونة بالدوري والكأس ودوري أبطال اوروبا لكن الفريق لم يصل لهذا المستوى بعد في الموسم الحالي. وغاب ميسي عن الفريق في آخر مباراتين بسبب الإصابة لكن حتى قبل ذلك لم يكن في أفضل حالاته كما افتقر نيمار ولويس سواريز للمسة التهديفية، ومع قلة عدد الأهداف أصبح دفاع برشلونة في دائرة الضوء ليخسر الفريق 4-1 أمام سيلتا فيجو ثم تلقى الهزيمة الثانية على التوالي خارج ملعبه في الدوري أمام اشبيلية. لكن بين الهزيمتين فاز برشلونة مرتين بنتيجة 2-1 على لاس بالماس الصاعد حديثا في الدوري المحلي وباير ليفركوزن في دوري الأبطال وهي المباراة التي ظل فيها الفريق متأخرا بهدف حتى آخر عشر دقائق. وقال لويس انريكي في مؤتمر صحفي "من الطبيعي انتظار أفضل أداء من لاعبي فريقي. يسعى المدربون والفرق لصنع أكبر عدد من الفرص أمام اللاعبين الكبار من أجل التسجيل." وأضاف "في الوقت الحالي لا نقدم أفضل مستوياتنا لكن ذلك سيتغير بلا شك. بحثنا عن مساحات لكننا لم نستطع استغلال ذلك عندما هاجم الفريق المنافس." وبسبب قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بمنع برشلونة من تسجيل لاعبين جدد في آخر فترتي انتقالات اضطر الفريق بسبب الإصابات إلى الاعتماد على اللاعبين الشبان، وقال لويس انريكي "هذه مباراة أتيحت فيها للفريقين العديد من الفرص وتسجيلنا لهدف واحد فقط أمر غير معقول، وأضاف "تفوق اشبيلية في أول 15 دقيقة من الشوط الثاني وهذا كلفنا الكثير. حاولنا فعل كل شيء لتعديل النتيجة لكن ذلك لم يكن ممكنا."