شاركت مختصتان في تدريس التربية الفنية في إقامة دورات توجيهية للأطفال في المرسم الحر، الذي يعد ضمن أحد أنشطة الخيمة الفنية في مهرجان الدوخلة لعامه الحادي عشر المقام على كورنيش سنابس. وذكر مشرف الخيمة الفنية سلطان علي تلاقيف أن المختصتان شوق الحبيب ومليحة البندري تشاركان في فعالية المرسم الحر على مدى 6 ساعات منذ الساعة السادسة مساءً حتى الثانية عشرة للإشراف على رسم الأطفال وتوجيههم. وأشار إلى أن المرسم الحر يتضمن فتح المساحة الواسعة للأطفال، فضلًا عن إعطائهم آفاقًا من الحرية في الرسم بشتى الوسائل والطرق التي يحبذون العمل عليها. وبين سعي القائمين عليه لتشجيع الأطفال وغرس أهمية فن الرسم لديهم، وذلك بإعطائهم هدايا تحفيزية، واتخاذ خطوة عرض رسوماتهم الجيدة على لوحات العرض. ودعا الجماهير لمشاركتهم المفاجآت، والاطلاع على عمل الأطفال أثناء الرسم منوهًا لرغبتهم الشديدة مسبقًا لعمل نقلة نوعية عن العام الماضي، إلا أن ظرف تأجيل المهرجان في الأيام الأولى بسبب حادثة مكة كان عائقًا في عدم تكملة البرنامج المخصص واعتماده. وأوضح عزمهم السابق في عمل برنامج قوي من ضمنه استقبال فنانة يابانية تمتلك موهبة وفنًا خاصة للأطفال من الإمارات، إلا أن الظرف وضيق الوقت أثر على الحجز وحال دون القيام بالمهمة المعدة. وتحدث عن الفعاليات الكثير المرتبطة بالمرسم الحر والتي يأتي من ضمنها، استقبال الضيوف من دول الخليج كالإمارات والكويت، إذ تم استضافة رئيس لجنة الفنون التشكيلية الفنان عبدالرسول سلمان، برفقة الفنان سعد البلوشي، والدكتورة زينب دشتي. وأفاد بوجود استضافة من ضمن الفعاليات للخطاط حسن عابد الذي يعد أحد الخطاطين من بلدة القديح. واختتم تلاقيف حديثه بتوضيح الورش الأربع التي توجد في ساحة المهرجان الخارجية وتأتي ضمن أنشطة فعاليات الخيمة الفنية والمتمثلة في (المرسم الحر مع أخصائيات التربية الفنية شوق الحبيب، ومليحة البدراني، والنحت على الرمال مع الفنان عبدالهادي الفرحان، وتقنية الأيريبرش مع الفنان حافظ المؤمن، وال 3D مع الفنان حسين درويش).