(إلى الوطن في يومه المجيد) وطني وللمجد البهي عُلاكا فاهنأ فإنا كلنا لفداكا حب تجذَّر في الفؤاد أصالة فنما وأثمر وارفاً بسماكا من مطلع التوحيد كان نداؤنا الله أكبر تستنير رؤاكا وطني وتحملني الفضائل للذرى أجتاز في همم لنا الأفلاكا وأراك شمسا يستضيء بنورها شعب على درب الهدى حياكا وطني إذا ما سيء في عليائه طرْنا إليه هتافنا نجواكا قد شرف الرحمن أرضك بالتقى بالأمن بالإيمان قد أعلاكا لا تلتفت للبغي يحشد غيظه أخزاهُ قهرا قد بلغت مناكا لكنما حلم الملوك ورثته وطباع شهم قد أشاد بناكا هي غضبة لو أرسلت لجموعهم لأتوك في وجل لنيل رضاكا عبد العزيز يعود في عزماته سلمان حزم هب قبل نداكا هي وثبة الأحرار رايات السنا نحو الحدود صفوفهم لحماكا عشقوا هواءك أرخصوها مهجة رحلوا لتسعد أهلهم ببقاكا لله يا أسد البطولة والفدا كم عزة صاغ الخلود هناكا ليت الذين على أرائك زيفهم ويصدرون مزاعما وعراكا لو أبصروا كيف الأشاوس تنبري وتدك في حزم النهى الأفاكا لتقازموا رغم الصغار وأشربوا ذل الهوان وألقموا الأشواكا هي سنة التاريخ قوم أركسوا في الموبقات ولا تريد فكاكا وتقلد الأمجاد سلمان النهى حزم وعزم جل من أولاكا وولي عهد صان طهر بلاده أمحمد وفقت في مسعاكا ووليه ابن الكرام محمد من جده قبسٌ أشاع ضياكا يا موطن الإسلام راية فخره حرم يعطر ذا المدى بشذاكا يا موطن الخير العميم تحية قلبي بحبك لا يريد سواكا