شكا عدد من سكان الاحياء القريبة من محطة الصرف الصحي بطريق العقير من انبعاث روائح كريهة منها، مما نتج عنه ظهور البعوض وأنواع كثيرة من الحشرات. وقال المواطن قاسم العلوي إن وجود محطة التكرير هذه والمستنقعات المحيطة بها التي تتجاوز مساحتها مساحة المخططات المجاورة لها أثر سلباً، وما زال يؤثر على أهالي الاحياء المجاورة وعلى امتداد عدة كيلومترات سواء من الناحية الصحية أو من الناحية النفسية، كما ان هذه المستنقعات التي يشقها الطريق الرئيسي المؤدي الى العقير تسيء الى سمعة المحافظة ولا تعكس التطور الكبير الذي تشهده الأحساء خلال السنوات الماضية. وأضاف المواطن يوسف الحسن إن بقاء محطة المعالجة وبحيرات الصرف الصحي بهذا الشكل وقربها ومجاورتها للأحياء المأهولة بالسكان يسبب خطرا على الأهالي، فالمستنقعات مليئة بالبعوض والروائح الكريهة. المواطن حسن عيسى العمر اكد انه مع مجموعة من اهالي الاحياء المجاورة لمحطة المعالجة سبق ان تقدموا بعدة شكاوى إلى مصلحة المياه بالأحساء والدمام وايضا إلى وزارة المياه والكهرباء، حتى إنهم وجهوا خطابا إلى الجهات العليا والتي بدورها وجهت لمصلحة المياه بالأحساء للاطلاع وحل المشكلة، ووعد مدير المصلحة بالأحساء بحلول جذرية لهذه المشاكل، ولكننا نخشى ان تطول المدة وتزداد في الأيام القادمة مع قرب هطول الأمطار، كما أن هناك معاناة أخرى وهي أن اطفالنا يتنفسون المبيدات الحشرية التي تعمل على قتل البعوض المنتشر في تلك المناطق بسبب تلك المحطة والمستنقعات. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد الدوسري أنه جار طرح مشروع زيادة تركيب مرشحات كربونية ذات كفاءة عالية؛ للحد من أي روائح قد تصدر من المحطة المشار إليها.