ينطلق يوم غد الامتحان التصنيفي المهني لمخرجات الكليات الصحية الحكومية، الذي ألزمت به الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جميع الخريجين، حيث سيبدأ تنفيذ هذا القرار على خريجي كليات الطب البشري من الكليات الحكومية والخاصة ابتداء من الأول من شهر أكتوبر 2015م، والذي سبق الاعلان عنه في شهر ابريل لعام 2015م. وسيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن مواعيد البدء في تنفيذ امتحانات باقي التخصصات الصحية حال جاهزيتها. وأكد الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ، على ضرورة الجلوس لعقد الامتحان وذلك لغرض المنافسة في التقديم لبرامج الدراسات العليا بالهيئة، وللاطلاع على طبيعة ومحتوى الامتحان من خلال زيارة البوابة الالكترونية للهيئة والدخول على بوابة الدراسات العليا، التي حوت شرحا مفصلا عن طريقة الاختبار، وتوفر الهيئة امتحانات التصنيف المهني لمعظم التخصصات إلكترونياً على مدار الأسبوع، وتعقد لجانا امتحانية لعدد محدود من التخصصات غير المتوفرة إلكترونياً على مستوى المملكة. وبلغ أعداد الممارسيين الصحيين السعوديين وغير السعوديين المسجلين لدى الهيئة حتى نهاية عام 2014م 457 ألفا بين طبيب وممرض وصيدلي ومن العلوم الطبية التطبيقية بينهم 139359 سعوديا، منهم أطباء بعدد 25860 طبيبا، و7047 صيدليا، و72485 ممرضا، و33917 من العلوم الطبية التطبيقية، أما فيما يخص أعداد غير السعوديين المسجلين في الهيئة الأطباء 102968 طبيبا. و32898 صيدليا، و173500 ممرض، و8571 من العلوم الطبية التطبيقية. وأوضحت الهيئة أنه يتوجب على المتقدمين للاختبار إحضار صورة من شهادة البكالوريوس او خطاب تعريفي بأن المتقدم في سنة الامتياز إذا لم يسبق تقديمها للهيئة، بالإضافة إلى صورة من إثبات الهوية أو جواز السفر أو الإقامة لغير السعوديين. ويأتي طلب الهيئة السعودية للتخصصات الصحية إيمانا منها بأهمية الدور المناط بها في مجال ممارسة المهن الصحية وسعيا إلى تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها بدقة وأمانة، وفي وقت ترى أن من أولى مهامها تطبيق أهدافها المتعلقة بوضع الأسس والمعايير الصحيحة لمزاولة المهن الصحية وتصنيف حاملي الشهادات الصحية للدرجة المهنية المناسبة لمؤهلاتهم العلمية وقدراتهم العملية، من خلال النشرات التوعوية المتواصلة التي تبثها الهيئة على الممارسيين الصحيين في المملكة من خلال اللوائح التنظيمية التي تفرضها عبر الدليل التصنيفي والتسجيل المهني وأخلاقيات الممارس الصحي. واستعرضت الهيئة أبرز الشهادات التي لا يتم تصنيفها والتي منها الشهادات التي ذات صبغة بحثية يحصل عليها الأطباء دون الحصول على تدريب سريري أو عملي مقنن في مجال الاختصاص، او الشهادات الصحية ذات الصبغة الشرفية أو المتعلقة بالطب البديل أو الشعبي، وشهادات البكالوريوس والدبلومات في التخصصات التي لا علاقة لها بالمجال الطبي مثل الكيمياء والاحياء وعلم الحيوان وعلم النبات والفيزياء وعلم الأدوية. إضافة إلى الشهادات التي تصدر من أوكرانيا في مجال الطب وطب الأسنان والعديد من الشهادات المختلفة والمتنوعة التي فصلتها الهيئة بصورة واضحة ودقيقة، حيث قامت الهيئة بوضع معايير عدة روعي فيها الدقة والموضوعية في تقدير الخبرة العملية السابقة (التدريب) واللاحقة (الخبرة) للحصول على الشهادات والتدريب المهني وتقويم قدرات حامليها مهنيا وتصنيفهم تبعا لذلك.