سطر هيئة الهلال الاحمر السعودي اجمل معاني الانسانية التي يقوم بها على مدار الساعة جواً وبراً لخدمة ضيوف الرحمن طيلة موسم حج هذا العام ليرفع اسم المملكة العربية السعودية محلياً وعالمياً ودورها في خدمتهم تاكيداً للعمل الإنساني الذي تنتهج المملكة منذ تأسيسها وحتى اليوم من خلال العمل على مباشرة الحالات الطارئة في ظل التطور والتأهيل للهيئة على جميع المستويات من خلال دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لها وتوجيهات سمو الامير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الاحمر السعودي . "اليوم" رصدت دور الهلال الاحمر في حادثة تدافع منى والتي كانت فاجعة كبيرة حيث كان الهلال الأحمر يقوم بدوره الإنساني في مساعدة المصابين وعلاجهم ونقلهم بجميع فرقها الأرضية والجوية والسواعد المدربة والمواصل في العمل الإنساني من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ايضاً فاجعة رافعة الحرم حيث قامت الهيئة بدور مهم من خلال الفرق الاسعافية بالتعاون مع الاسعاف الجوي بتحجيج مصابي الرافعة من خلال نقلهم عبر طائرات الهلال الأحمر السعودي من مستشفيات إلى المشاعر ليكملوا حجهم، من خلال الدور الريادي الإنساني الذي تنتهج الهيئة في عملها وهو اساس لها سواء في الداخل أو الخارج. ووفقاً لاستطلاع "اليوم" فان هيئة الهلال الأحمر واصلت تقديم خدماتها الإسعافية ما بعد حادثة تدافع منى والذي بلغ عدد المصابين الذين نقلوا أو تم علاجهم في الموقع عن طريق الهلال الأحمر 804 مصاب وتواصل تقديم أعمالها الإنسانية وجهودها في نقل وإخلاء مستشفيات المشاعر المقدسة من خلال أسطولها الجوي لخارج مكةالمكرمة وفتحت جسر جوي لطائراتها من المشاعر المقدسة إلى خارج مكة في نقل المصابين وإخلاء المستشفيات بالمشاعر المقدسة للمدن والمحافظات القريبة منها نحو جدة والطائف والمدينة المنورة وغيرها حيث انه وحتى الان الإسعاف الجوي لا زال يعمل ويشارك في عملية نقل وإجلاء المصابين خارج المشاعر ومن المستشفيات التابعة للقطاعات الحكومية المشاركة كوزارة الصحة وغيرها. وعلى المستوى الدولي تبرز انجازات هيئة الهلال الاحمر السعودي والمشاركة في الإغاثات الدولية للمملكة والتي كانت أخرها زلزال النيبال وهذا يؤكد ان المملكة دأبت على تقديمها للمحتاجين وللشعوب المتضررة من الكوارث في مناطق مختلفة من العالم ويعكس موقع المملكة ومكانتها الإنسانية المتميزة في تقديم العون والدعم والمساندة الإنسانية لجميع دول العالم.