وزع مركز دار الخير بالأحساء التابع لجمعية البر الخيرية بالأحساء 200 وجبة للاسر المحتاجة يوم أمس (ثاني أيام عيد الأضحي المبارك) ضمن برنامجه الالكتروني للتواصل مع جميع المناسبات المنتشرة في أنحاء المحافظة، للاستفادة من فائض الأطعمة والولائم وتوزيعها على المحتاجين. وأوضح مدير المركز الشيخ أحمد الجمعان أن المركز وزع الوجبات على الاسرة المحتاجة في العيد بمشاركة عدد من المتطوعين وبواقع اربعة فرق وجاهز للعمل من خلال آلية محددة وليست عشوائية، بنظام الكتروني، وبعد التواصل مع صالات الإفراح والاستراحات نحاول تغطية من 10-12 مناسبة في الليلة الواحدة. وأضاف: إن مركز دار الخير يقوم بنشاط خيري بموجب قرار مجلس إدارة جمعية البر بالمحافظة التابع للشؤون الاجتماعية ويهتم بالواقع الاجتماعي ويهدف إلى استثمار الفائض من الغني لسد حاجة الفقير وتحليل مشكلات الإسراف واقتراح الحلول المناسبة وتنفيذها من خلال آليات ميدانية محددة مع تطور أساليب العمل وتوظيف التقنية والشروط الصحية اللازمة مع التزامنا بجودة الخدمة المقدمة لجميع الأطراف وبالتعاون مع المنظمات والجهات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا أن مشروع حفظ النعمة تنظيم خيري يرتبط بجمعية البر ويساعد على حفظ النعمة وسد حاجة الفقير منها بتكاليف أقل وبتكامل أكبر، وذلك من خلال آليات ميدانية محددة مع تطوير أساليب وآليات العمل وتوظيف التقنية والشروط الصحية اللازمة، ويتطلع إلى أنشطتنا الكثير من أصحاب العوز الذين يعانون من وطأة الحاجة والفقر، كما يتطلع إليها الأغنياء الذين يؤرقهم حجم الفائض ووضعه في منازلهم، ونركز في المشروع على الواقع الاجتماعي وتحليل مشكلات الإسراف واقتراح الحلول المناسبة لها، وبتوفيق الله نحقق ما يحتاج إليه المجتمع من العمل على حفظ النعمة من مأكل وملبس ومسكن. ومن مشاريع المركز تأهيل الأجهزة والأثاث والملابس ومستلزمات وأدوات البناء، وفي الشق الآخر هناك مشاريع لاستثمار الفائض بحيث تتم الاستفادة من الورق والكرتون وكذلك الجلود والبلاستيك والحديد والألمنيوم والزجاج. من جانبه، نوه المشرف المنفذ لمشروع حفظ النعمة عبدالرحمن السعيد أن المركز يعمل وفق آلية محددة ولا يمكن الانطلاق منه إلا بعد تحديد الوجهة وعدد الأفراد واسم صاحب المناسبة وعدد الوجبات وعدد المستفدين. يذكر أن لدى المركز خطة لافتتاح عدد من الفروع، ومنها فرع نسائي يستوعب المناسبات في أنحاء الأحساء، ووضع خطة لاستيعاب أكثر من 4100 مناسبة على مستوى المحافظة، يوزع من خلالها 325000 وجبة على 8000 أسرة مستفيدة، حيث ان مشروع حفظ النعمة هو أحد المشاريع والتي تقوم فكرتها على استثمار فائض أطعمة الولائم والمناسبات ومن ثم تهيئتها بطريقة ملائمة تحفظ سلامة وكرامة الفقير، وقد بدأت أولى مراحل الخطة من عام 1431ه لهذا النشاط.