ينطلق عصر اليوم الخميس مهرجان «الدوخلة 11» ببلدة سنابس في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف برعاية إعلامية من "اليوم"، حيث تباشر لجنة التنمية الاجتماعية المحلية بالبلدة تجهيزاتها للاحتفال الذي يتواصل على مدى 10 أيام في المحافظة. وينتظر الاطفال وعائلاتهم في المنطقة الشرقية حلول عصر عيد الأضحى لافتتاح المهرجان الشعبي ولقاء «الدوخلة» في شاطئ الجزيرة المطل على الخليج العربي مرتدين أزياء تراثية خليجية، ويلقون «الدوخلات» في مياه الخليج العربي، على وقع كلمات الأهزوجة التراثية الشهيرة: «دوخلتي حجي بي... حجي بي... لا من يجي حبيبي... حبيبي رايح مكة... مكة... ومكة المعمورة». ويأتي المهرجان للعام الحادي عشر على التوالي بعد نجاحه في الأعوام العشر الماضية والذي شهد حضوراً وتفاعلاً كبيرين من أهالي المنطقة الشرقية. واستدعت الأعداد المتزايدة للمتطوعين بمهرجان الدوخلة، إقامة مهرجان سنوي يختص بشؤون المتطوعين، تحت اسم «مهرجان العمل التطوعي» يهدف لتطوير وتنمية قدراتهم وأساليب تفكيرهم. ويقام المهرجان على مساحة 50 ألف متر مربع، ويرعاه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ويستهدف إرساء مفاهيم تطبيقية للتوعية والتنمية البشرية في مجالات ثقافية واجتماعية وصحية ومهنية من خلال فعاليات وبرامج مختلفة. وسيفتتح المهرجان بالحفل الرسمي مساء السبت القادم، وتتضمن فعالياته القرآن الكريم، كلمة الاهالي، كلمة البلدية، أوبريت الدوخلة، تكريم الرعاة الداعمين، جولة ميدانية في المهرجان. وقال نائب رئيس المهرجان علي دغام ان المهرجانات العشرة السابقة حققت نجاحات واضحة، مشيرا الى التغيرات وازدياد مساحته وفعالياته ومتطوعيه من الرجال والسيدات. لافتا الى وعي المتطوعين بالعمل التطوعي الذي يعد حافزا كبيرا للمواصلة والاستمرارية في السنوات القادمة. وبين دغام ان عدد فعاليات المهرجان تزيد على 35 فعالية رئيسية متفرقة على 16خيمة منتشرة في أرجاء المهرجان، وقال ان عدد الزوار في السنوات السابقة تفاوت ما بين 250 الفا الى 300 الف زائر، مما يجعلنا اكثر تفاؤلا لزيادة العدد هذه السنة. واضاف دغام: انه تم تطوير الفعاليات بشكل مختلف عن العام الماضي كما تمت اضافة تعديلات جذرية في القرية التراثية من ناحية التصميم والتشغيل والفعاليات والتركيز على الجودة وتحسين الأداء، مشيدا بدور بلدية القطيف «الراعي الاستراتيجي» والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني «الراعي الرئيسي» في إنجاح المهرجان. واشار الى أن ابرز أهداف المهرجان تتمثل بالاحتفاء بالعيد بشكل جماعي ومنظم، واستذكار وإحياء التراث الشعبي للمنطقة، وكذلك تشجيع الإنتاج المحلي للمنطقة من خلال التعريف بالمنتجات والمنتجين، وتشجيع الشباب والشابات على العمل التطوعي، واكتشاف المواهب والكفاءات وتشجيعها والتعريف بها. لافتا الى ان المهرجانات السابقة حققت جزءا كبيرا من هذه الاهداف التي وسعت من طموحنا واضافت ابعادا جديدة والدليل هو تزايد الزوار سنويا الذي يتعبر المقياس الاكبر الذي نعتمد عليه وكذلك رضاء الجمهور عن جميع الفعاليات المقامة. وأضاف: ان المهرجان لاقى نجاحا كبيرا في الاعوام الماضية، مبينا ان المهرجان بدأ قبل عشر سنوات، على مساحة مائة متر مربع، حتى وصل هذا العام إلى أكثر من 50 ألف متر مربع، خصصتها بلدية محافظة القطيف لإقامة المهرجان. مقدما شكره الى دار «اليوم» للصحافة والإعلام على رعايتها الاعلامية للمهرجان. تجهيزات على قدم وساق للمهرجان