سلمت إيران المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو عينات اخذت من موقع بارشين العسكري المشبوه بدون وجود مفتشي الوكالة، كما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية امس عن مسؤول ايراني في الملف النووي. وقال بهروز كمال وند المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية "قام خبراء ايرانيون الاسبوع الماضي بأخذ عينات من عدد من المواقع المحددة في بارشين بدون وجود مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يراعي القواعد والمعايير المطلوبة، وسلموها اليهم". وكان كمال وند افاد الاحد ان امانو توجه الى موقع بارشين حيث "زار بعض المشاغل التي انتشرت معلومات خاطئة في شأنها". وفي الآونة الاخيرة، اوردت الصحافة الامريكية ايضا ان محيط موقع بارشين شهد انشطة مشبوهة، لكن المتحدث باسم الوكالة الايرانية للطاقة الذرية أوضح انها كانت اشغالا ل"اصلاح طريق" غمرتها المياه وتمكن امانو من سلوكها. من جهته، أعلن الرئيس الإيراني: إنه يجب بقاء الأسد في السلطة حتى دحر تنظيم داعش على الأقل. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية الأمريكية: إن برنامج زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة لا يتضمن اللقاء مع نظيره الأمريكي باراك أوباما. وأعلن روحاني: إن طهرانوواشنطن "اتخذتا أول خطوات" نحو تخفيف العداء بينهما نتيجة اتفاق نووي تاريخي. ولكن روحاني قال في برنامج "60 دقيقة" بالشبكة: إنه على الرغم من هذا الاتفاق النووي فإن"الهوة والخلافات وانعدام الثقة لن تنتهي قريبا". وتوقع روحاني أن "يحترم الحرس الثوري الإيراني هذا الاتفاق" فور موافقة إيران عليه. وكان بعض أفراد الحرس الثوري قد انتقدوا علانية هذا الاتفاق. وأشار روحاني إلى أنه لن يعترض على حدوث شكل ما من تبادل السجناء بين الولاياتالمتحدةوإيران. ومن المتوقع أن يسافر روحاني إلى الولاياتالمتحدة، الأسبوع المقبل، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتحتجز إيران عدة أمريكيين من بينهم مراسل صحيفة واشنطن بوست، جيسون رضائيان، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكيةوالإيرانية. وأفاد مسؤولون إيرانيون: إنهم يريدون الإفراج عن إيرانيين محتجزين في الولاياتالمتحدة بعضهم مسجون بتهمة التحايل على العقوبات الأمريكية على إيران. وسُئل روحاني عما إذا كان سيؤيد تبادل السجناء، فقال لشبكة (سي.بي.إس): "لا أحب كلمة تبادل بالذات، ولكن من منظور إنساني إذا كان بإمكاننا اتخاذ خطوة، فعلينا أن نفعلها. على الجانب الأمريكي أن يتخذ الخطوات الخاصة به". وأضاف روحاني: إن الهتاف الأسبوعي"الموت لأمريكا" في إيران "ليس شعاراً ضد الشعب الأمريكي".