بدأت الاستعدادات في محافظة القطيف لتنظيم مهرجان اليوم الوطني «85» فى محافظة القطيف ومهرجان «الدوخلة 11» بسنابس، حيث باشرت اللجان المنظمة تجهيزاتها للاحتفال الذي يقام خلال أيام عيد الأضحى المبارك. واستكمل فريق الاحتفال باليوم الوطني "85" فى محافظة القطيف آخر الترتيبات المتعلقة بتشكيل اللجان واعتماد الفعاليات الأخرى المقررة إقامتها على أرض مهرجان الدوخلة بتاروت. وأكد الرئيس التنفيذي لمهرجان اليوم الوطني للجنة حسن ال طلاق، أهمية إبراز تلك المناسبة بما يليق بأهميتها ومكانتها وإظهار هذا اليوم بأبهى صورة من خلال الاحتفال به وإقامة الفعاليات المصاحبة له، مبينا، أن مهرجان اليوم الوطني يسعى لإبراز ما تحقق من تطور شامل في الوطن للأجيال وكذلك التعريف بمراحل الإنجازات التي تحققت عبر سنوات العطاء وما وصلت إليه المملكة من إنجازات كبيرة منذ توحيدها حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله». وقال رئيس رئيس اللجنة الاعلامية للحفل محمد التركي ان المهرجان يشمل الافتتاح الرسمي ومعرض القرآن الكريم والقرية التراثية والعرضة النجدية وخيمة السدو وتراث الصحراء والرسم الحر والنحت على الرمال والرسم ثلاثي الأبعاد والسفن البحرية والنهام والتراث الزراعي ومسيرة لأطفال المدارس متشحين بألوان العلم الوطني وحاملين العلم الوطني داخل ساحة الاحتفال، وألعابا نارية و «كرنفال بايكرز» ويبدأ من كورنيش المهرجان باتجاه الموقع. وبشأن مهرجان الدوخلة، تواصل اللجان المشرفة على المهرجان اجتماعاتها لإخراج المهرجان بصورته المبهرة التي حققها خلال السنوات العشر الماضية، حيث تحتضن ارض المهرجان الاجتماعات التي يحضرها مشرفو اللجان لمناقشة فعالياته والخبرات السابقة ليظهر المهرجان بصورة مشرّفة ويحقق أهدافه السياحية في المنطقة الشرقية خلال عيد الأضحى. وفي نفس السياق تتواصل جهود بلدية محافظة القطيف كشريك أساسي في تنفيذ هذا الحدث المهم، ويبذل منسوبوها وعلى رأسهم المهندس زياد مغربل جهوداً جبارة من أجل تذليل العقبات وتهيئة الظروف ليكون المهرجان في أبهى حلة. وأكد رئيس المهرجان حسن ال طلاق أن استعدادات المهرجان الذي يقام بشكل سنوي في فترة عيد الأضحى قائمة على قدم وساق، مؤكدا دعم بلدية القطيف للمهرجان عبر تسهيل كافة الإجراءات النظامية لإقامته، مؤكدين على مفاجآت ومساحات أكبر للفعاليات. ويستهدف المهرجان إرساء مفاهيم تطبيقية للتوعية والتنمية البشرية في مجالات ثقافية واجتماعية وصحية ومهنية من خلال فعاليات وبرامج مختلفة. وينتظر اطفال الشرقية حلول عيد الأضحى، لإلقاء «الدوخلة» في شاطئ تاروت المطل على الخليج العربي، في احتفالية قام بإعادة إحيائها عدد من الأهالي، الذين أخذوا على عاتقهم تجديد الطقس الشعبي الذي عرفته المنطقة الشرقية ودول الخليج. ويأتي المهرجان للعام الحادي عشر على التوالي بعد نجاحه في الأعوام الماضية والذي شهد حضوراً وتفاعلاً كبيرين من أهالي المنطقة الشرقية.