يواصل موظفو الإدارات الحكومية بمنفذ الوديعة الحدودي بمحافظة شرورة التابعة لمنطقة نجران، استقبالهم للحجاج من الجمهورية اليمنية الشقيقة، عبر تسهيل جميع الخطوات لدخولهم الأراضي السعودية، حتى وصولهم للمشاعر المقدسة، وتأديتهم مناسك الحج بكل يسر وراحة واطمئنان، حيث تم استقبالهم بالهدايا وتقديم جميع الخدمات لهم، وذلك بمشاركة العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في المنفذ. وقال مدير جمارك منفذ الوديعة زياد بن سليمان البلوي، إن موظفي الجمارك في المنفذ البالغ عددهم (55) موظفًا، انتدبوا لخدمة حجاج بيت الله وتسهيل حركتهم ودخولهم، مستخدمين تقنيات حديثة من الأجهزة والآليات التي تضمن الرقابة العالية، وتضمن سرعة دخول الحجاج، إذ يتم تشغيل أجهزة الاستشعار، وفحص المركبات والحافلات، بالإضافة إلى توفير سيارتين كهربائيتين صغيرتين لنقل كبار السن من الحجاج، وتوفير كراس متحركة، ومراوح رذاذ للتبريد على وفود الحجاج أثناء مرورهم. من جهة أخرى، عبر عدد من حجاج بيت الله الحرام عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، لتسهيل عبورهم إلى أراضي المملكة برا وبحرا وجوا، والخدمات الميسرة المقدمة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل راحة واطمئنان. وأشاد الحاج سعيد عبدالواحد من جمهورية مصر العربية بالخدمات والتسهيلات التي لمسها بنفسه، إضافة إلى التوسعات الكبيرة في المسجد الحرام وما حوله؛ مما سهل على جميع الحجاج تنقلاتهم. وثمن الحاج محمد أكبر صابر من الهند التسهيلات المقدمة لهم منذ دخولهم إلى المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وحتى وصولهم إلى مكةالمكرمة، التي مكنتهم من التنقل بكل راحة ويسر، وقال: "أشكر المملكة قيادة وشعبا على هذا التعامل الراقي معنا فمنذ وطئت أقدامنا أراضي هذه الدولة المباركة كان الجميع يبادرنا بالترحيب وتقديم الخدمات، فكان هذا بحق التعامل الإسلامي الذي يحث عليه الدين الحنيف" وعبر الحاجان عمر آدم وهارون يوسف من نيجيريا عن شكرهما وتقديرهما للمملكة على ما قدمته وتقدمه لحجاج بيت الله الحرام من خدمات طبية وأمنية وإسكان، مشيدين بالسهولة واليسر اللذين لقيهما الحجاج في عملية الدخول إلى أراضي المملكة، التي أسهمت في مزيد من الراحة والاطمئنان لهم، منوهين بالتنظيم وحسن الاستقبال من قبل المسئولين بالرغم من ضغط الرحلات والزحام في صالات المطار المخصصة لوصول الحجاج. وقالت الحاجة زينب حمدي أمين من جمهورية مصر العربية: "أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ على هذا الحب الذي يقابل به حجاج بيت الله الحرام، وهو ليس بمستغرب على بلاد ترعى الحرمين الشريفين، مشيدة بالتطور الذي لمسته لموسم حج هذا العام الذي يشمل التوسعة المباركة للمسجد الحرام ومنشأة الجمرات وجميع الخدمات الصحية والأمنية. وعبر الحاج يحيى منادوف من جمهورية روسيا الاتحادية عن فرحته الغامرة بأداء فريضة الحج لهذا العام، في ظل الخدمات الكبيرة التي وفرتها المملكة لضيوف بيت الله الحرام، مشيدا بالإنجازات العملاقة التي تم تنفيذها التي تصب في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وكذلك الاستقبال والاهتمام من المسئولين منذ الوصول إلى أراضي المملكة، وما وجده من حفاوة الاستقبال وحسن التعامل. وعبر عدد من الحجاج الجزائريين عن فرحتهم بوصولهم إلى أراضي المملكة وبما وجدوه من تعامل طيب وترحيب، سائلين الله -تعالى- أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه. وبين الحاج فؤاد بوحسينه من المملكة المغربية أنه منذ قدومه إلى أراضي المملكة العربية السعودية وهو محاط بالاهتمام والحب، سائلا الله -تعالى- أن يوفق المملكة وقادتها، وأن يحفظ عليهم أمنهم وأمانهم، وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام. من جانبه، قال الحاج سليم كاجو من تركيا إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تقدم التسهيلات للحجاج منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم، بعد أن يؤدوا مناسكهم في جو إيماني وروحاني مليء بالأمن والأمان. وأشار الحاج كريم زاده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام تزداد عاما بعد عام، وأن الشاهد على ذلك التوسعات الضخمة التي أجرتها وقامت بها المملكة العربية السعودية، ومنها توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وتوسعة المطاف، وغيرها من التوسعات والخدمات الكبيرة في المشاعر المقدسة وفي جسر الجمرات. من جانبه، أكد الحاج سعيد عبدالرحمن من سلطنة عمان أن الحج أصبح رحلة سهلة بتوفر الخدمات التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كل عام، ولعل الخدمات الصحية وتجهيز المستشفيات بالكوادر والأجهزة الطبية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وكافة الخدمات الأخرى لشاهد حي على ذلك. من جانبه، قال الحاج بكري صديق من السودان إن الحجاج ينعمون بالأمن والأمان وبكافة الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، ليؤدوا مناسكهم في يسر واطمئنان، مشيرا إلى أن المملكة تعمل كل عام وتقوم بالتوسعات العملاقة في المشاعر المقدسة وكذلك التوسعة بالمسجد الحرام.