نوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين، وبما تسخره من إمكانات لراحة ضيوف الرحمن، وتأمين سلامتهم، ليؤدوا مناسك الحج بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، بمتابعة دقيقة من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا. ووجه سموه بتكثيف الجهود وتذليل كافة العقبات لاستقبال طلائع الحجاج اليمنيين، الذين توافدوا اليوم عبر منفذ الوديعة الحدودي، وإنجاز إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة. واستقبلت الجهات العاملة في المنفذ أولى طلائع الحجاج اليمنيين بكل حفاوة، حيث كان في استقبالهم عدد من مسؤولي القطاعات والإدارات في المنطقة، يتقدمهم محافظ شرورة، وقائد حرس الحدود، ومدير الجوازات، ومدير منفذ الوديعة، ومدير جمارك المنفذ. وتتضافر جهود جميع الجهات الحكومية في المنفذ لخدمة الحجاج, حيث تقوم بعمل دؤوب في انهاء معاملات دخول الحجيج، وتيسير عبورهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم وتوجيههم وإرشادهم والعمل على راحتهم. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس جاهزية مركز المراقبة الصحية بمنفذ الوديعة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام من خلال الكشف عليهم ومطابقة شهاداتهم الصحية واعطائهم العلاج الوقائي اللازم اضافة الى تسليمهم مطويات صحية توعوية عن الامراض المعدية كالإنفلونزا والحمى الشوكية والطرق الوقائية منها اثناء اداء مناسكهم، وتوفير العلاجات واللقاحات لهم، مضيفاً انه تم دعم المركز ب 48موظفاً من القوى العاملة الفنية من مختلف الفئات.