الارتقاء بقطاع الاستثمارات النسائية يسهم بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية، وزيادة فرص العمل للمرأة، فعبر بوابة منتدى «مستقبل استثمارات المرأة وسبل تنميتها»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، تعرفنا على ما تقدمه الدولة في تنمية وتطوير بيئة الأعمال بشكل عام وللمرأة خصوصاً، إدراكاً منها لمتطلبات الأعمال ومتطلبات النجاح اللازمة؛ لتبوؤ القطاع الخاص مكانته التي يطمح لها الجميع، وهي دفع عجلة النشاط الاقتصادي والارتقاء في مستوى معيشة المواطن. تصادف المرأة عدة معوقات في طريق عملها التجاري داخل المملكة، تتمحور حول مناخ الاستثمار في السعودية، والصناعة والاستثمارات النسائية، وكذلك معوقات الاستثمار الصناعي النسائي، وشملت المعوقات: الصعوبات التي تواجهها الصناعة عموماً، وأهمها: المنافسة بين المنتجات الصناعية، والتحديات التقنية، والحاجة إلى رفع القدرات الإدارية، كذلك الحاجة للتكامل بين الصناعات. ويشمل المناخ الاستثماري للمملكة، ومكوناته على رأس المال الثابت، ومحفزات الاستثمار القائمة، وأهمها الموقع الجغرافي، وتنوع الموارد الطبيعية، ووجود الجهات المسؤولة عن تنمية وتطوير بيئة الاستثمار والمؤسسات التمويلية المتخصصة. وفي مجال الصناعة يعد الاستثمار النسائي من التجارب الحديثة نسبياً، وتفيد المعلومات أن معظم المصانع النسائية تعمل في مجال الصناعات الكيماوية، تليها الصناعات الهندسية ومواد البناء، والمواد الغذائية. فيما لا يزال ملف الاستثمارات النسائية بحاجة لمزيد من الجهود والدعم خاصة أن المرأة السعودية لديها القدرات المالية والمهارات اللازمة للعمل التجاري الناجح، وتحظى بدعم القيادة الرشيدة، وجميعها معطيات إيجابية يجب توظيفها لصالح تعزيز الاستثمارات النسائية وتنويعها أيضاً بدلاً من تمركزها في مجالات محدودة. كشفت بيانات للبنك الدولي عن تنامي دور النساء في مجال المال والأعمال بدول الخليج، وذكرت البيانات أن 14% من المؤسسات العربية تملكها سيدات أعمال فيما تشير بعض التقديرات الى ان إجمالي حجم ما تملكه سيدات الأعمال في المملكة العربية السعودية يتجاوز 45 مليار ريال في البنوك السعودية، كما تبلغ قيمة الاستثمارات العقارية باسم السعوديات نحو 120مليار ريال، كما أن 20% من السجلات التجارية في المملكة بأسماء نساء وارتفع حجم رؤوس الاموال النسائية في المملكة الى 60مليار ريال 16(مليار دولار) حسب احصائية خاصة اعدها مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة، وأشارت الدراسة الى أن مشاركة رؤوس الأموال النسائية تخصصت في استثمارات جريئة ومربحة تديرها سيدات أعمال سعوديات. وتبلغ نسبة استثمارات النساء نحو 21في المائة من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص في المملكة. ويبلغ حجم الاستثمارات النسائية نحو 8 مليارات ريال، وتبلغ قيمة الاستثمارات العقارية باسم السعوديات نحو 120مليار ريال، وهناك إقبال كبير من المرأة السعودية على استخراج السجلات التجارية والتوجه الاستثماري في جميع المجالات وخاصة العقاري.