برر المفتش العام للشرطة الماليزية تان سري خالد أبوبكر ، بأن أحداث الشغب التي تسببت في تعطيل مواجهة منتخب بلاده الأول لكرة القدم مع نظيره المنتخب السعودي التي جمعت المنتخبين على استاد "شاه علم" في العاصمة الماليزية كوالالمبور الثلاثاء الماضي ضمن مواجهات الجولة الرابعة من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 ونهائيات كأس أمم آسيا 2019، كانت ناتجة عن غضب الشارع الرياضي الماليزي من عمل اتحاد بلاده وليست غاضبة من البعثة السعودية. وقال "أبو بكر" خلال استقبال سفير خادم الحرمين الشريفين، فهد بن عبدالله الرشيد له في مكتبه بالسفارة السعودية في كوالالمبور : "مثيرو الشغب لم يستهدفوا أعضاء المنتخب السعودي ولا المشجعين السعوديين الذين تواجدوا لدعم منتخب بلادهم في ملعب المباراة، بل كانت تعبيرا عن الغضب تجاه اتحاد الكرة الماليزي الذي لم يتمكن من تحقيق نتائج مرضية خلال التصفيات المشتركة. بالإضافة الى تعرض المنتخب الماليزي لسلسلة هزائم متتالية، وكان أكثرها كارثية الخسارة في الجولة قبل الماضية من منتخب الامارات في العاصمة الاماراتيةأبوظبي بعشرة أهداف دون رد. وزاد المفتش العام: الشرطة ألقت القبض على 11 مشجعا عقب المباراة، لتورطهم في تعطيل المباراة واثارة أعمال الشغب. إلى ذلك قدم سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا، فهد بن عبدالله الرشيد، شكره لأبو بكر، على تجاوب السلطات الماليزية، وتأمين خروج الجماهير السعودية خارج أسوار ملعب المباراة دون تعرض أي منهم إلى أي أذى. حيث رافقت الدوريات الامنية كافة الحافلات التي قلت الجماهير السعودية التي كانت متواجدة في الملعب.