قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح: إن الاتفاقية الموقعة بين الكويت والسعودية وإيران تقضي بأن تكون إيران جهة، ويمثل الجهة الأخرى فريق واحد مكون من السعودية والكويت. ورفض الوزير الخوض فيما إذا كانت هناك ترتيبات لاجتماعات قريبة بهذا الشأن. وتطرق الصباح للحقول النفطية المشتركة بين المملكة والكويت، مبينا أن هناك لجانا مشكلة للتفاوض، وهي تباشر عملها. وكان خلاف نشب مؤخرا بين الكويتوإيران الشهر الماضي بسبب حقل الدرة النفطي، حيث استدعت وزارة الخارجية الكويتية القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها بتاريخ 25 أغسطس الماضي، وسلمته مذكرة احتجاج بسبب تقارير أشارت إلى قيام شركة النفط الوطنية الإيرانية بإصدار نشرة بشأن الفرص الاستثمارية النفطية في إيران، متضمنة فرصا للاستثمار في أجزاء من امتداد حقل الدرة. وقالت إيران في 2012: إنها ستطور الجزء الذي تسيطر عليه من حقل الدرة الذي تطلق عليه اسم "أراش" الذي يقع على الحدود البحرية المشتركة بين الكويت والسعودية وايران. وكان الحقل مثارا لخلاف بين الكويت وايران منذ عقود، ولم تتفقا بعد على ترسيم حدودهما البحرية في شمال الخليج.