انطلقت صباح امس ورشة عمل «المعايير الدولية للتحرير الصحفي»، التي تنظمها دار اليوم للإعلام، في مقرها الرئيسي بالدمام (قاعة الشيخ حمد آل مبارك)، ضمن مبادراتها للمسئولية الاجتماعية تجاه أبناء المنطقة الشرقية من إعلاميين وإعلاميات وعاملين في إدارات الإعلام في القطاعين العام والخاص. وشهد اليوم الاول حضور عدد كبير من الزملاء والزميلات الإعلاميين من مختلف محافظات المنطقة الشرقية من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تستمر الندوة الى يوم غد الثلاثاء. وقدم المحاضر الزميل خالد أبا الخيل مدير تحرير صحيفة «اليوم» والمحاضر المعتمد في أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي والجمعية السعودية للإعلام والاتصال ورقة عمل عن أفضل طرق صناعة المادة الإعلامية. وتحدث الزميل ابا الخيل في محاضرة امس عن متطلبات المهنة والنظريات الاعلامية واسلوب الصحافة الاستقصائية واخلاقيات العمل الاعلامي وكيفية بناء القصة الصحفية، واهمية الصورة في الخبر والتعامل مع المصادر والقوالب الفنية لكتابة المواد الاعلامية، وطريقة كتابة العنوان والاخطاء الشائعة في المهنة. وشهدت ورشة العمل تفاعل الجميع مع محاور النقاش، وتم تقسيم ورشة العمل الى جزء علمي تم التطرق اليه في محاضرة امس، وجزء عملي سيتم تناوله اليوم وغدا، مما يعود على المشاركين بالنفع. وذكرت المشاركة في الورشة رئيسة قسم الإعلام الاجتماعي بالمنطقة الشرقية والمدربة الإعلامية ليلى باهمام أن الصحفي مهما بلغت سنوات خبرته يظل متعلماً في بلاط صاحبة الجلالة، ومثل هذه الورش التي يقدمها ممارسون لمهنة الصحافة تفيد كثيراً في تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار وتشعر الصحفي بالنمو والتجدد، إضافة إلى اللقاء بزميلات وزملاء المهنة، والاطلاع على كل ما هو جديد في الميدان الإعلامي، معتبرة أن مثل هذه الورش فرصة ذهبية لإعلاميي المنطقة الشرقية، يمكنهم الاستفادة منها بذكاء واستثمارها من أجل تطوير المهنة والوصول إلى الاحترافية. وقالت الصحفية فاطمة الغامدي: إن هذه الورشة مبادرة رائعة من جريدة اليوم، حيث تنوعت في متطلبات العمل المهمة والمفردات الصحفية مروراً بأخلاقيات المهنة وانتهاءً بنصائح مهمة للصحفي قدماً في بلاط صاحبة الجلالة. وتهدف دار اليوم للإعلام من تنظيم ورشة العمل إلى تمكين إعلاميي المنطقة من تطوير قدراتهم المهنية في مختلف الوسائل الإعلامية، وتزويدهم بأفضل وأحدث المهارات التي يحتاجونها في عملهم، وسوف تتبع هذه المبادرة عدة مبادرات أخرى؛ لما لاقته هذه المبادرة من إقبال كثيف من ابناء وبنات المنطقة. وسوف تتناول الورشة في يوميها الثاني والثالث تطبيقات عملية متعددة، ونماذج لأفضل القصص الصحفية لوكالات الأنباء العالمية. وسيتمكن المشاركون في الورشة وعددهم 140 مشاركا ومشاركة من ممارسة عملهم الإعلامي باحترافية ومهنية متقدمة، مما يسهم في تطوير العاملين في هذا المجال لخدمة المجتمع والمنطقة. عدد من الحاضرين من القطاعين الحكومي والخاص تفاعل الحضور مع الجانب العملي من الورشة الورشة شهدت حضوراً كثيفاً من المهتمين